جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري، القول:”إننا لا نريد التمديد وقد قلنا ذلك منذ البداية وكررناها امام الملأ، لكننا نريد ايضا ان نحمي البلد والمؤسسات الدستورية من السقوط والإنهيار، وقد سعينا وما زلنا نسعى لإقرار قانون جديد للانتخابات”.
ونقل النواب بعد لقاء الأربعاء اليوم، انه “ليس مع اقتراح التأهيل الذي طرح مؤخرا، وإنه اعد أكثر من صيغة للنقاش منها الصيغة المستمدة من الدستور والتي ترمي الى انتخاب مجلس نيابي على اساس النسبية وإنشاء مجلس للشيوخ”.
وقال الرئيس بري: “ان جلسة 15 ايار هي لتفادي الفراغ القاتل، املا في ان تتوصل الإتصالات والجهود المبذولة الى الإتفاق على قانون جديد”.
ونقل النواب من جهة اخرى، إستياء الرئيس بري وإدانته لقطع الطرق الذي حصل اليوم من قبل أصحاب الشاحنات، مؤكدا موقفه ايضا من الكسارات والمرامل التي “شوهت الطبيعة وأضرت وتضر بالبيئة”.
واستقبل الرئيس بري في اطار لقاء الاربعاء النواب: انور الخليل، اميل رحمة، نوار الساحلي، علي المقداد، هاني قبيسي، علي بزي، ايوب حميد، قاسم هاشم، عبد اللطيف الزين، مروان فارس، علي عمار، اسطفان الدويهي، علي فياض وعلي خريس.
وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري الوزير السابق فيصل كرامي، وعرض معه الأوضاع الراهنة.
وقال كرامي بعد اللقاء: “كالعادة اللقاء مع دولة الرئيس هو لقاء العقل والحكمة والمحبة الصادقة والوطنية. وأذكر اللبنانيين بما قاله الرئيس بري عشية الاتفاق بين المستقبل والتيار الوطني الحر، قال كلمتين ذهبيتين “السلة الكاملة” التي تشمل إنتخاب رئيس الجمهورية، وتشكيل الحكومة، وقانون الإنتخابات. وقامت قيامة الحريصين على الدستور واتفاق الطائف، فإين هم الحريصون اليوم على الدستور من القوانين التي تطرح والتي تضرب الطائف والعيش المشترك؟ لا بل يحكى عن الفراغ الذي نعتبره خطيرا جدا وقاتلا. فإذا كان المقصود المؤتمر التأسيسي فلا احد يعتقد ان غير الطائف يضمن حقوق الطوائف والتوازنات في البلد. فليعودوا الى رشدهم، وليطبقوا الطائف تطبيقا صحيحا، وليطبقوا النسبية التي وافقوا عليها في مشروع قانون حكومة الرئيس ميقاتي، فلماذا تراجعوا اليوم؟”.
ثم استقبل الرئيس بري رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري.