تتابع هيئات الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أخبار امرأة روسية تعرضت لعملية احتيال تسببت بتغريمها مبلغا خياليا.
وتبعا للمواقع فإن امرأة من مدينة “فوسكريسينسك” الواقعة في ضواحي موسكو، تعرضت لانهيار عصبي بعد أن علمت بأنها تعرضت لعملية احتيال غريبة من الممكن أن تجبرها على دفع ملياري روبل (نحو 307 ملايين دولار).
وقالت المرأة إنها وأثناء بحثها عن عمل منذ مدة زارت العديد من المؤسسات الخاصة، وفي إحدى تلك المؤسسات ومن دون أن تعرف وقعت على وثائق تثبت أنها مؤسس للشركة، لتتبين فيما بعد أن هذه الشركة اقترضت من أحد البنوك ملياري روبل تقريبا، واليوم يطالبها المصرف أمام القضاء بإعادة قيمة القرض.
وأضافت المرأة “لقد فقدت عملي وكل شيء بسبب تلك الغلطة، أنا أعيش بمفردي وأعيل طفلي الصغير، لجأت إلى محام ورفعنا دعوى قضائية، والآن أصبت بانهيار عصبي وأتناول الأدوية المهدئة باستمرار”.
أثارت أخبار هذه المرأة تعاطف الكثير من الناس والهيئات في روسيا، ودفعت تلك الأخبار بالعديد من الهيئات للتشديد على المواطنين للتأكد من صحة أي وثيقة وقراءتها بدقة وتمعنها قبل التوقيع عليها.