أخبار عاجلة

تجمع العلماء: الحل الأمثل نسبية كاملة ضمن دوائر كبرى لا تلغي أحدا

عقد المجلس المركزي في “تجمع العلماء المسلمين” اجتماعه الدوري بحث خلاله في الأوضاع السياسية في المنطقة، واصدر بعده بيانا لاحظ فيه انه “في كل مرة تنحرف فيه البوصلة عن القضية الأساس التي هي قضية فلسطين يهب الشعب الفلسطيني بانتفاضة تعيد البوصلة إلى وجهتها الصحيحة، وما يحصل اليوم من انتفاضة الأمعاء الخاوية في داخل السجون الصهيونية موجهة ليس إلى الصهاينة فقط بل إلى الضمائر الميتة لدى حكام العرب الذين يتآمرون على القضية الفلسطينية ويلهثون وراء التخلص منها ومن عبئها من خلال مبادرات ذليلة لم يقبل بها الصهاينة، فحق فيها المقولة الشهيرة “رضي القتيل ولم يرضَ القاتل”.

ودعا التجمع “الشعب الفلسطيني وكل عربي شريف ومسلم ملتزم بنهج الحق وكل إنسان تعنيه القيم الإنسانية أن يقف إلى جانب هذه الانتفاضة المباركة حتى تحقيق أهدافها المرحلية، لأننا نعتبر أن الهدف النهائي هو تحرير كامل التراب الفلسطيني”.

ونوه “بالجولة التي قامت بها الوحدة الإعلامية في “حزب الله” على الحدود مع فلسطين المحتلة”، واعتبر انها “تأتي في سياق تطمين الشعب اللبناني أن هذا العدو الجبان خائف ويتحصن خلف جدر ولا يحدث نفسه بتحرك خوفا من المقاومة. وفي هذا السياق نعتبر أن بعض الأصوات النشاز التي انتقدت هذه الجولة تدل على أن ارتباط هؤلاء بالصهاينة لم ينقطع وما زالوا يدافعون عنه وليس هناك تبرير آخر”.

واعرب عن تمنيه “لو أن الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ووزير الدفاع (يعقوب الصراف) وقائد الجيش العماد (جوزف عون) إلى الجنوب كانت للاطلاع على أوضاع المواطنين هناك وما يعانونه من فقر وحاجاتهم لا ردا على الجولة الإعلامية للمقاومة”.

وقال: “نحن لا نستبشر خيرا ببناء أكبر وكر للجاسوسية في لبنان للشيطان الأكبر أميركا فهي ما كانت يوما إلى جانب قضايانا وعلينا أن نتنبه إلى ما يمكن أن يكون عليه هذا الوكر من مركز لصياغة المؤامرات على لبنان والمنطقة”.

ودعا التجمع “الحكومة إلى إنجاز قانون انتخاب قبل انتهاء المهلة القانونية وأن عدم قيامها بذلك سيؤدي إلى دخول البلد بحالة من الفوضى وسيكون الحل مؤتمرا تأسيسيا يعيد صياغة النظام اللبناني من جديد والبلد ليس مهيأ لهذه الحالة، لذا فإن كل القوانين المطروحة لا نعتبرها مقبولة والحل الأمثل النسبية الكاملة ضمن دوائر كبرى تحدد بشكل لا يتم معه إلغاء أحد”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *