احتفلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية – الفرع الثالث في طرابلس بتخريج الدفعة ال39 من طلابها “دفعة الدكتور عباس علم الدين”، في منشآت معرض رشيد كرامي الدولي – طرابلس، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب ممثلا بعميد الكلية البروفسور احمد رباح، وحضور الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بماهر ضناوي، النواب: سمير الجسر، محمد كبارة ممثلا بسامي رضا، جهاد الصمد، طوني فرنجية ممثلا بسايد انطون، طارق المرعبي، ديما جمالي ووليد البعريني، الوزراء السابقين محمد الصفدي ممثلا بمصطفى الحلوة، معين المرعبي وأشرف ريفي ممثلا بكمال زيادة، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بقائد سرية درك طرابلس العقيد عبد الناصر غمراوي، نقيب المحامين محمد المراد ممثلا بالمحامي زياد عوض، رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار، راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة ممثلا بالخوري عبود جبرايل، رئيس أساقفة طرابلس للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر ممثلا بالمونسينيور إلياس بستاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي، أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري ممثلا بمدير كلية العلوم الدكتور محمد طبشة، العميد وليد الكردي ممثلا قيادة منطقة الشمال العسكرية الرائد زياد جمال آمر مفرزة سير طرابلس وفاعليات.
بدأ الإحتفال بدخول موكب الطلاب، فالنشيد الوطني الذي عزفته موسيقى قوى الأمن الداخلي، ونشيد الجامعة اللبنانية.
توما
ثم ألقى البروفسور جان توما كلمة ترحيبية وقال:”أتوا من مناطقِ الشِّمالِ يرتدون رداء أسود لكنه ينفجر ضياء. ها هم هنا وقد تركوا العالم ليخرجوا إليه ولكن بعينين جديدتين، تركوا البصر ليعبوا الليلة بعلمهم إلى البصيرة التي يفتقدها كثيرون، وقد رآها عباس علم الدين المدير الأول للفرع العام 1978 حين أسس كليتنا هنا، بتكليف من الإدارة المركزية في بيروت، ولعله يسر بما صنعته يداه”.
أضاف:”من ثمانية اختصاصات أتوا من اللغات العربية والفرنسية والإنكليزية والتاريخ والجغرافية وعلم النفس والفلسفة والفنون والآثار ليصيروا واحدا متكافلا ومتضامنا في زمن التفكك والتحزب والتمذهب ليقوم لبنان الغد”.
الخريجون
كما ألقت الطالبات المتفوقات تيريزا عبيد وفريال حنوف وجنى المكاري كلمات باللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنكليزية معبرات عن فرحهن وسعادتهن ومنوهات بجهود الإدارة والدكاترة في الكلية.
أيوب
وألقت مديرة الكلية الدكتورة جاكلين أيوب كلمة قالت فيها: “إنه لقاء وليس وداعا، فالبيت الذي رباكم لن ينساكم، وجامعتكم كانت هذا البيت الذي تحملنا فيه بعضنا وسهرنا على أن نتقن لغة الحوار والفهم والإفهام، إدارة وموظفين وأساتذة. لقد استطعتم أن تحولوا كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بمحبتكم وحيويتكم، إلى ورشة فكرية تكامل فيها شرح المقررات مع الندوات والمحاضرات والمؤتمرات الدولية لإنماء إنساني تلمسناه معا، بروحية عمل البروفسور أيوب وبتوجيه من عميد كليتنا البروفسور رباح وبالتعاون الودود مع المؤسسات الثقافية الداعمة لمسيرة الجامعة الوطنية”.
رباح
بدوره القى رباح كلمة البروفسور ايوب وقال:”مرة أخرى، تثبت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجهود جميع العاملين فيها، من أساتذة وموظفين وإداريين أنها تؤدي دورها الوطني بحرفية عالية، يتجلى ذلك في مجموعة من الإنجازات التي تحققت في الكلية، ومنها الشراكة مع أكبر الجامعات العالمية وأهمها، وفي تطوير المناهج لتتلاءم مع أحدث المواصفات الأكاديمية العالمية ومع سوق العمل، إضافة إلى استحداث اختصاصات جديدة، والسعي في العمل على الحصول على شهادة الاعتماد الأكاديمي من المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي (HCERES)، المعتمد أوروبيا وعالميا”.
أضاف:”إنها المرة الأولى التي يتم فيها تخريج طلاب من الكلية خارج بيروت، وقد فعلنا ذلك لتخفيف العبء عن طلابنا وأهاليهم، إنها الدفعة ال39 التي تحمل إسم الراحل الدكتور عباس علم الدين الذي عين مديرا لفروع الشمال بعد ان كان أمين السر العام للجامعة اللبنانية لسنوات طوال وقد بذل عباس علم الدين الجهد الكافي لرفعة شأن الكلية في طرابلس حتى أصبحت منارة للعلم والتميز في المنطقة”.
وقدم كورال الفيحاء بقيادة المايسترو باركيف تسالاكيان فقرات فنية وأعقب ذلك تسليم الدروع التقديرية إلى كل من المفتي الشعار وأيوب وعثمان وخير ورباح ودبوسي، فيما تسلم الملازم اول سليم جرجس درعا تكريمية بإسم موسيقى قوى الأمن الداخلي ودرعا للمايسترو باركيف تسالاكيان بإسم كورال الفيحاء.
وختاما، توزيع الشهادات على الخريجين.