تابع امين عام كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل موضوع الضرر البيئي الذي أصاب المصادر الجوفية التي تغذي نهر الحاصباني والتصدعات في سد الليطاني، والتي قد تكون نتيجة اعمال التفجير الحاصلة في كسارات تعمل في منطقتي يحمر وميذون في البقاع الغربي.
ولهذه الغاية أبلغ النائب الخليل رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي ورئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا عن “استجابة وزيرة الداخلية ريا الحسن لطلبهما بوقف الضرر، وأنها قامت امس بالاتصالات الفورية واعطت توجيهاتها لوقف اي ضرر بشكل فوري”.
واوضح الخليل “ان الدراسات الفنية التي قدمها الخبير فؤاد كزما تؤكد ان مصدر المياه الجوفية التي تغذي النبع تتآتى من منطقة نيحا – سريرية، من مرتفعات كفرحونة – مليخ الواقعة جميعها في السفح الشرقي لسلسلة جبال لبنان الغربية”.
وأضاف:”إن هذا التأكيد المبني على دراسة علمية اعدها الخبير كزما لصالح اتحاد بلديات الحاصباني، يدفعنا للتمسك بوجوب حماية مصادر التغذية، لانه المصدر الرئيسي لمياه الشفه للعديد من قرى قضاء حاصبيا”.
وشكر النائب الخليل وزيرة الداخلية ريا الحسن على “سرعة تلبيتها لطلب اهالي المنطقة وبلدياتها”، منوها “بما قامت به الوزيرة الحسن الذي ينم عن إدراك كبير بالمسؤولية الوطنية”.
وكشف الخليل انه بالتعاون مع الجهات المختصة بدأ الاعداد لمرسوم يحدد حرم نبع الحاصباني بهدف حمايته.