شبكة أخبار لبنان
سأل النائب ابراهيم كنعان بعد انتهاء اللقاء بين وفد “التيار الوطني الحر” والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي: “ماذا يعني التمديد للمرة الثالثة؟ هل هو اغتصاب للسلطة؟ وهل يكافأ الفاشل بالتمديد له؟ من قبل كانت الحجة بسبب الوصاية، أما اليوم فما هي؟
وقال كنعان: “نحن كمسيحيين نأخذ موقفا اليوم دفاعا عن كل مواطن لبناني تغتصب ارادته وهذا دفاع عن الدستور وعن العيش المشترك”.
واشار الى كلام قيل “اننا نصوت من دونكم على التمديد”، فرد بالقول: “هل هكذا نبني الدولة ونلتزم بوعودنا وعهودنا؟”.
وقال: “عقدنا العزم اننا سنواجه التمديد عن المسيحيين والمسلمين، وكل النقاش مقبول والوقت لا يزال في متسعه حتى الاتفاق على قانون جديد”.
واضاف: “لا احد يملك الحق في ان يتجاوز الدستور وعقد الشراكة الوطنية التي تجمع اللبنانبين، هذا ليس خيارا، هذا واجب علينا، نطلب من كل مؤمن بلبنان اما ان نكون اصحاب قضية او تجار قضية، ونحن على موعد واياكم غدا”.
وقال: “نحن امام واقع قانوني، واقع دستوري بموضوع الوجود والحق، وجميع اللبنانيين يجب ان يكونوا واحدا عندما يكون لبنان في خطر”.
واكد كنعان “ان هذه قضية وجودية، ولسنا تجار قضايا، ومثلما قال البطريرك اليوم “خافوا الله استحوا”.
