استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، الوزير السابق محمد المشنوق وبحث معه في شؤون بيروتية.
واستقبل ايضا النائب احمد فتفت يرافقه نجله سامي المرشح للانتخابات النيابية في منطقة الضنية.
وبعد اللقاء، قال المرشح فتفت: “أحببنا أن تكون أول زيارة رسمية لهذه الدار للقاء سماحته الذي برهن طوال هذه الفترة أنه على مسافة واحدة من الجميع.
وتطرقنا الى موضوع الموقوفين الإسلاميين وقانون العفو العام، ونحن على اقتناع، ومع سماحة المفتي، بأن هذا القانون يجب ان يشمل الجميع، مع اقتناعنا بان غالبية الموقوفين الإسلاميين موجودون في السجن ظلما”.
والتقى المفتي دريان القنصل الفخري لجامايكا في لبنان خليل زنتوت وتم التداول في الأوضاع العامة.
والتقى ايضا رئيس جمعية بني عيتاني النائب السابق محمد أمين عيتاني والمخرج والكاتب المسرحي زياد عيتاني الذي قال بعد اللقاء: “بعد يومين من الحرية، زيارتنا لسماحته هي لاطلاعه على كل ملابسات القضية، وما جرى معي من مظلومية، فدار الفتوى كما المجتمع اللبناني كانا في صدمة جراء هذه القضية منذ بدايتها، وكيف وصلت إلى خواتيمها. نقلت الى سماحته رسائل من الموقوفين الإسلاميين المظلومين من كل لبنان، من طرابلس وعكار والبقاع وصيدا، واكد لي سماحته المضي قدما في هذا الملف للوصول الى قانون العفو الشامل الذي يرضي أهالي الموقوفين”.
وقال النائب الساق عيتاني: “زياد عيتاني فضل أن تكون زيارته الأولى له بعد حريته للرئيس سعد الحريري ولدار الفتوى لكونهما واكبا هذه المسيرة من بدايتها الى نهايتها. ونريد هنا الإضاءة على امر مهم وهو انه ما زال هناك في لبنان قضاء نزيه، وأجهزة جيدة، اللواء عثمان، وشعبة المعلومات، والقضاء أعطى كلمته في قضية زياد عيتاني، المهم أن نحصن القضاء والأجهزة الأمنية، ولبنان يكون بألف خير”.
واستقبل مفتي الجمهورية وفد “منتدى الأعمال اللبناني – الفلسطيني”، في حضور رئيس مجلس أمناء صندوق الخير الشيخ زهير كبي، واطلع منه على “التحضيرات للأمسية المقدسية التي ستقام برعاية مفتي الجمهورية منتصف شهر نيسان المقبل لصيدا والجوار والتي ستنظم بالشراكة بين صندوق الخير و”منتدى الأعمال اللبناني – الفلسطيني وبلدية صيدا وغرفة التجارة والصناعة في صيدا والجنوب”.
وتسلم المفتي دريان من القاضي المستشار الشيخ حسين غزال كتابه بعنوان “الميراث الساطع”.