صدر عن الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية”، البيان الآتي:
“تأسف الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” للمواقف التي أطلقها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ضد “القوات اللبنانية”، ومرد أسفها عائد إلى أربعة أسباب أساسية:
السبب الأول لأن الوقائع التي تحدث عنها الشيخ حمود غير صحيحة وتفتقد في معظمها إلى الدقة.
السبب الثاني لأن فتح ملفات الحرب بعد حوالي الثلاثة عقود على انتهائها لا يخدم المصلحة الوطنية، خصوصا ان اتفاق الطائف الذي غطته “القوات” وشاركت بفعالية في مناقشاته جاء ليطوي تلك الصفحة، وما لم يتمكن الطائف من إنجازه تحقق مع انتفاضة الاستقلال التي كسرت الحواجز النفسية بين اللبنانيين، ومن ثم لا يجوز تحميل مسؤولية الحرب لفريق من اللبنانيين وكأنه كان يقاتل نفسه، فيما اي كلام عن الحرب يستدعي البحث في أسبابها وفصولها ومجرياتها ومحطاتها.
السبب الثالث لأن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع هو الوحيد الذي اعتذر في خطاب علني وفي مناسبة وجدانية تتمثل في شهداء “المقاومة اللبنانية”.
السبب الرابع لأن الشيخ حمود رجل دين كنا ننتظر منه الحرص على جمع اللبنانيين وتحصين وحدتهم، بدلا من العودة إلى محطات تذكر بانقساماتهم، كما كنا ننتظر منه المساهمة في قيام دولة فعلية ممسكة بقرارها الاستراتيجي وتبسط سلطتها وحدها على كامل الأراضي اللبنانية من أجل ان يطمئن المواطن اللبناني إلى مستقبله في وطن مستقر وآمن وسيد ومستقل”.