نفذ الحراك المدني واتحاد نقابات العمال في الشمال والتحالف المدني الاسلامي اعتصاما، امام سراي طرابلس، دعما للحريات والاعلام وللاعلامي مرسيل غانم.
وتحدث النقيب واثق المقدم، عن الحراك المدني في طرابلس، مشيرا الى ان “البلد يشهد سياسة كم الافواه على ابواب الانتخابات النيابية، ولن يجدي ذلك نفعا في ظل سياسة الهدر والفساد والصفقات، وحيث يبقى الفساد كذبة مسلحة بالسلطة والمال والناس ستأخذ الحق والحقيقة في المجلس النيابي”.
من جهته، قال امين صندوق الاتحاد العمالي في الشمال النقيب شادي السيد: “لبنان الحديث امتاز بالحريات العامة التي تفتقر لها دول المنطقة والاعلام على انواعه كركيزة لهذه الحريات”، مؤكدا “اننا جميعا مرسيل غانم ولن يستطيعوا النيل منا والحريات في لبنان باقية وخالدة”.
بدوره، قال النقيب نعمة محفوض: “ان الوقفة اليوم ليست فقط مع مرسيل غانم بل مع كل الاعلام اللبناني الذي حاولت السلطات اللبنانية في كل تاريخها النيل منه بالضربة القاضية ولم يقدروا عليه”، مضيفا: ” لن تقدروا لا على الاعلام ولا على الناس الذين سيقومون بمحاسبتكم من خلال الانتخابات النيابية”.
والقى ممثل الجماعة الاسلامية احمد بقار كلمة اعتبر فيها “ان الوقفة مع مرسيل هي وقفة مع الحرية السياسية، وان ميزة لبنان هي بحرية التعبير ولا معنى للبنان بدونها”.
واكد الدكتور بلال دندشي اننا “سنبقى ندافع عن اي كلمة حق تحت سقف القانون”.