عقدت القيادة السياسية للقوى الوطنية والاسلامية في منطقة صيدا اجتماعا طارئا على اثر الاعتداء على القوة المشتركة اثناء انتشارها من قبل مجموعة بلال بدر وصدر عنها البيان التالي :”ان القوى الوطنية والاسلامية في منطقة صيدا وحرصا منها على امن واستقرار شعبنا داخل مخيم عين الحلوة قامت بالايعاز للقوة المشتركة تنفيذ خطة انتشارها والتمركز بثلاث مواقع هي الاتحادات – سنترال البراق – مكتب الصاعقة وعند تنفيذ انتشارها وفي طريق تمركزها في مكتب الصاعقة عن طريق سوق الخضار تم اطلاق النار والقذائف على القوة المشتركة والقيادة السياسية المواكبة لها
ومن هنا تعتبر القبادة السياسية للقوى الوطنية والاسلامية هذا الاعتداء بمثابة اعتداء على امن شعبنا وعلى قواه السياسية ولا تراجع عن خطة انتشار القوة المشتركة داخل مخيم عين الحلوة
ونؤكد ان المخيم جزء واحد موحد ولا وجود للمربعات الامنية وبتحمل بلال بدر ومجموعته ومن وراءها المسؤولية الكاملة لما حصل
وتعتبر القيادة السياسية ان انتشار القوة المشتركة انجازا وطنيا وشرعيا ولا تراجع عنه مهما كلف الثمن.
وان القيادة السياسية في منطقة صبدا تترحم على الشهداء وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل”.