شبكة أخبار لبنان
استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في مكتبه رئيس حزب التوحيد العربي الوزيرالسابق وئام وهاب الذي قال بعد اللقاء :” بحثنا في موضوع الإنتخابات النيابية على ضوء ما يحصل داخل اللجنة الوزارية المكلفة تطبيق قانون الانتخاب، وأرى أن هناك اشياء كثيرة غير مفهومة تحصل. ولا نستطيع ان نفهم لماذا هذا السعي الحثيث لعرقلة كل ما يتعلق بتسهيل الإنتخابات خصوصا في موضوع البطاقة او الهوية البيومترية التي تمنع اي عملية تزوير للإنتخابات . وقد قلت للوزير باسيل اني لاحظت ان وزير الداخلية نهاد المشنوق مكلف بمهمة ما أعتقد انها تعطيل الانتخابات النيابية. لذلك انا اطالب بإقالة وزير الداخلية، واذا كان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري يودان اجراء الانتخابات فليبادرا الى اقالة الوزير المشنوق وتعيين وزير داخلية جديد قادر على اجراء هذه الانتخابات، لأنه من الواضح أن الوزير المشنوق يأخذ بصدره عملية عرقلة الانتخابات النيابية، وهذا امر خطير لانه يُدخل البلد في مغامرة غير محسوبة. فتأجيل الإنتخابات او التجديد للمجلس الحالي سيخلق حالة فوضى على كل المستوى اللبناني، ولا اعرف بالفعل ما هي النية الكامنة وراء محاولة الوزير المشنوق عرقلة كل ما من شأنه أن يُسهل الانتخابات النيابية. قد يكون ذلك لغاية ما في نفس نهاد سياسية كانت او غير ذلك، لكن من الواضح ان هناك عرقلة مقصودة من قبل وزير الداخلية.”
تابع:” كما بحثنا في زيارة الوزير باسيل الى الجبل الذي هو مفتوح لكل القوى السياسية وهو بحاجة للكثير من الجميع لناحية الإنماء، ما يضمن عودة الذين هُجروا في فترة معينة، كما يضمن بقاء المقيمين في منطقة الجبل، والوزير باسيل قادر على العمل كثيرا في هذا الامر .
وردا على سؤال عما اذا كان يتهم فريق سياسي ما بتكليف الوزير المشنوق بتعطبيل الانتخابات أجاب الوزير وهاب:” اعتقد ان الرئيس سعد الحريري لا علاقة له بهذا الامر، وكما فهمت هو مع اجراء الانتخابات وهو يسهّل هذه العملية. ولكن كما قلنا هناك غاية في نفس نهاد في هذا الموضوع ومن الواضح ان عرقلة الوزير المشنوق لكثير من الأمور هي واضحة ومكشوفة.
والتقى وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون وزارة الخارجية البريطانية ألستر بورت وتناول البحث الأوضاع العامة في المنطقة وأزمة النزوح السوري ودعم الجيش اللبناني.
كما اجتمع الوزير باسيل مع وزير خارجية المالديف محمد عاصم في أول زيارة رسمية له الى لبنان وتناول البحث سبل تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات بين البلدين.
