تابع وزير الخارجية والمغتربين رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل جولته البقاعية، وكانت المحطة الثالثة في خربة قنافار، حيث اقيم له استقبال حاشد في ظل سنديانة البلدة البالغة من العمر آلاف السنين.
وكان في استقباله النائب السابق هنري شديد، رئيس البلدية طوني شديد واعضاء المجلس البلدي والمخاتير، وبحضور وزير البيئة طارق الخطيب.
من جهته، اشاد شديد بمواقف باسيل “المشرفة في لبنان والمغتربات، والتي تعبر خير تعبير عن فكر وتوجهات وخيارات رمز الاستقلال فخامة الرئيس ميشال عون”.
ثم تحدث الوزير باسيل فقال: “ان لبنان عمره من عمر الزمن وشعبه مزروع في هذه الارض كما السنديان وسيبقى، وهذه قضيتنا المركزية للقيام بالدور والرسالة”.
وقال: “اننا نعطي اهمية كبيرة لهذه المنطقة، وقد جاء هذا القانون ليثبت الاحساس بالانتماء، وعليكم ممارسة حقكم الانتخابي بقوة، رغم ان هناك محاولات للمس بهذا الحق الذي اعطانا حرية التعبير بسهولة وشفافية عن الموقف بدون قيد مالي او سياسي او ترهيبي امني، ويحاول البعض التلاعب بالاصلاحات التي اتفقنا عليها والتي تسمح بالاقتراع والمشاركة في اي مكان يريده الناخب، والتمديد اقر لهذه الاسباب وليس لاعتماد بطاقة الهوية او غيرها، والغرض رفع نسبة المشاركة في لبنان والخارج وبامكانكم ان تحدثوا الفرق لنرفع الايمان والتجذر في البلد”.
وفي موضوع النازحين قال: “رفضنا في السابق قيام مخيمات للنازحين، واليوم سنرفض خاصة بعدما صارت الازمة السورية آيلة الى الحل والسوري عنده حلان الاول طريق العودة الى بلده والاستضافة كمواطن شقيق”. وقال: “نحن نعمل لخير الشعب السوري وحريصون على الدولة السورية ولا دولة وشعبها نازح”.
اضاف: “نحن عنصريون بلبنانيتنا، مشرقيون بانتمائنا، عالميون بانتشارنا ومن يتحدث عن القانون الدولي وحقوق الانسان فليذهب الى اماكن اخرى حيث تنتهك حقوق الانسان، فنحن متقدمون على العالم بانسانيتنا وحرصنا وحفاظنا على القانون الدولي. وكل منظمات حقوق الانسان لا يحق لها ان تتحدث عن انسانية لبنان، فهؤلاء الذين عاشوا على نظرية الضوء الاخضر الدولي لا تعنينا اطروحاتهم، فالضوء الاخضر الوحيد سيادة لبنان وحريته واستقلاله”.