صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة
البلاغ التالي:
“ادعت إحدى المواطنات ضد المدعو: ه. خ. (مواليد 1977، لبناني)، الذي قام بالتقاط صورها وهي عارية، ثم ابتزازها بمبالغ مالية، بعد تهديدها بنشر الصور, وأن هذا الشخص مقيم ضمن نطاق فصيلة المريجة في الضاحية الجنوبية.
بناء على إشارة القضاء المختص، ونتيجة للتحريات والاستقصاءات التي قامت بها فصيلة المريجة، تمكنت من إحضاره من محلة حي السلم، بتارخ 25/9/2017. وضبط في حوزته هاتفان خلويان وحاسوب محمول, بداخلها صور ومشاهد فيديو لأعداد هائلة من النساء وهن عاريات وبأوضاع تخدش الحياء، إضافة الى ضبط عدد من الحوالات البريدية المالية المرسلة من تلك النسوة بعد ان قام بتهديدهن وابتزازهن.
بالتحقيق معه اعترف بأنه كان يقوم بالتعرف على النساء من خلال تطبيق “تانغو” أو غيره من مواقع التواصل الاجتماعي، وإيهامهن بأن زوجته قد توفيت من جراء حادث سير في أميركا، ولديه طفلة عمرها عشر سنوات، ويرغب بالإرتباط بسيدة بقصد الزواج.
وبعد أن تتوطد العلاقة بينه وبين الضحية، يقوم بتصويرها وهي بأوضاع غير محتشمة، ليقوم بعدها بإبتزازها ماليا وتهديدها بنشر صورها في حال لم تقم بإرسال المال له، وكن جميعا يخضعن لابتزازه وإرسال الأموال التي كانت تصل أحيانا الى حوالي عشرة أو خمسة عشر مليون ليرة لبنانية من الضحية الواحدة.
وتبين أن أعماله – التي يقوم بها منذ العام 2014 – طالت أعدادا كبيرة من النساء، في لبنان وعدة دول أخرى.
كما تم الاستماع الى إفادة عدد من السيدات الضحايا، أكدن أنهن تعرضن لعملياته الاحتيالية وابتزازه المادي, واتخذن صفة الإدعاء الشخصي ضده.
إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، إذ تنبه المواطنين الكرام، من الإنجرار خلف تلك الأفعال، التي توقعهم ضحية لأولائك المجرمين وعرضة للابتزاز، تطلب منهم الحذر وعدم الموافقة على طلب التقاط صورا لهم بأوضاع جريئة، كي لا تستخدم لاحقا لابتزازهم”.