لفت وزير التربية مروان حمادة في حديث إلى إذاعة “صوت لبنان 100,3 – 100,5” الى ان “حكمة رئيس الحكومة ساهمت امس في سحب اقتراح التصويت على ملف الكهرباء وجنبت مجلس الوزراء خطا انقساميا حادا”، مشددا” على ان التصويت لا يفيد، ومن الافضل ولو تأخر ملف الكهرباء قليلا، ان يتم تنقيح دفتر الشروط ويبقى في عهدة دائرة المناقصات”.
وقال: “ان النقاش انطلق على خلفية رد رئيس دائرة المناقصات جان العلية الذي رفض السير بالمناقصة وفق دفتر الشروط الموضوع لان فيه مخالفات ومغالطات كثيرة، فانقسمت الحكومة بين خطين، خط مصر على ان تبقى المناقصة في دائرة المناقصات ايا كانت الصعوبات وقوامه وزار القوات والديموقراطي وامل والوزيران يوسف فنيانوس وميشال فرعون، واتجاه آخر يحاول استعادة هذا الملف الى وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان التي اصبحت من جهتها ادارة الشخص الواحد او one man show بسبب عدم استكمال تعيين مجلس ادارتها منذ سنوات ولم انشاء الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء.
وقال: “ان النقاش امس ارسى خطوطا سياسية ومصلحية، والمشكلة نشأت لاننا لم نبلغ من وزير الطاقة رد مدير المناقصات، بل ان الوزير قرأ علينا مقتطفات من الرد ولم يكن لدينا اي وثائق”.
واعتبر أن “القرار الذي توافق عليه مجلس الوزراء هو الاخذ بملاحظات اضافية على دفتر الشروط وفتح المجال بين البحر والارض لتكون المنافسة مفتوحة”.