أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن تظاهرة تحت عنوان “المسلمون في بورما يذبحون، وتقطع أجسادهم، ويحرقون أحياء”، انطلقت عقب صلاة العصر، من المسجد “المنصوري الكبير” الى ساحة عبد الحميد كرامي وسط طرابلس، بدعوة من “حزب التحرير ولاية لبنان” وبمشاركة اكثر من الف مواطن، رفعوا صور الاطفال والنساء والشيوخ وهم يحرقون، ورايات التوحيد ولافتات كتب عليها: “المسلمون في بورما يستنصرون امة الاسلام لوقف المجازر بحقهم”، واطلقوا الهتافات المنددة بالمجازر التي ترتكب بحق المسلمين في بورما. كما القيت كلمات طالبت بوقف المجازر ونصرة المسلمين، وذلك وسط اجراءات امنية اتخذتها عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.