وصف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ما يجري من قتل وتهجير ضد مسلمي الروهينجا في بورما “بالإجرام الوحشي والإبادة العنصرية”، داعيا قادة الدول العربية والإسلامية الى “الضغط على دول القرار في العالم لةقف المجازر التي تودي بحياة الأطفال والنساء والشيوخ والشبان بغير رحمة ولا شفقة”. وطالب “بالإسراع في إنقاذ مسلمي الروهينجا من محنتهم المستمرة التي تمثل أفظع صور الإرهاب في العصر الحديث”.
واعتبر “العدوان على مسلمي الروهينجا عدوانا على المسلمين جميعا، والجرائم التي ترتكب بحق المسلمين في ميانمار جرائم حرب ضد الإنسانية، الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي محاكمة من يقوم بهذه الجرائم وإدانتها وتحميلها التبعات والمسؤوليات المعنوية والجزائية كافة”.