أخبار عاجلة

الراعي التقى فتفت وسفير لبنان في سلطنة عمان وشخصيات والبعريني نوه بالإنتصار وفق معادلة الشعب والجيش والمقاومة

إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الديمان اليوم، رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني الذي أشار بعد اللقاء الى أن “الزيارة للمرجعيات الدينية ولصاحب الغبطة ضرورية في هذه المرحلة للتداول بالأمور الوطنية عموما وكانت الزيارة مناسبة للاتفاق على توجيه العزاء بالشهداء الأسرى لقيادة الجيش ولأهالي العسكريين”.

وأضاف: “بالنسبة لنا، وعلى الرغم من بلاغة الجرح، لا بد من التقدير للتنسيق الذي حققه هذا الإنتصار وفق المعادلة الثلاثية الشعب والجيش والمقاومة من دون أن يغيب عن البال التنسيق مع الجيش العربي السوري لفرض الإستسلام على داعش وبعدها بإخراجهم عبر الأراضي السورية الى منطقة البو كمال في دير الزور، وقد طرحت مع غبطة البطريرك مسألة ضرورة التحرك من قبل المراجع الدينية الإسلامية والمسيحية من اجل التوصل الى وضع الحلول اللازمة لتأمين عودة النازحين بالتنسيق مع الجهات السورية”.

وتابع: “ألفت نظر الحكم والحكومة الى مخاطر التمادي في استمرار الحرمان على محافظة عكار وكأنهم ينتقمون منها أو يعاقبونها، وأدعو أهل السلطة والوزراء المعنيين الى إنصاف عكار والإستجابة لمطالب العكاريين في كل الميادين”.

وتمنى البعريني على “البطريرك الراعي وكل المراجع والمسؤولين أن يساندوا العكاريين” مطالبا ب “التحرك المطلبي والضغط على المسؤولين وعدم السكوت عن الظلم اللاحق بمحافظتهم وخصوصا في وظائف الفئة الأولى والوظائف الأخرى وإعتماد الكفاءة وأصحاب الإختصاص بدل المحسوبيات والمحاصصة”.

واستقبل البطريرك الراعي النائب أحمد فتفت الذي عرض معه الاوضاع العامة المحلية والاقليمية.

كما التقى وفدا من التيار الوطني الحر في قضاء بشري برئاسة منسق التيار غسان بريص، وكان عرض للوضع العام لا سيما المتعلق بمنطقة جبة بشري، وأثنى الوفد على “مواقف البطريرك الوطنية والحكيمة والتي تهدف دائما الى جمع وتوحيد الصف المسيحي لما فيه مصلحة الطائفة ولبنان”. وقد أكد الوفد تناغمه مع مواقف البطريرك، متمنيا دوام رعايته لهذه الوحدة وللوطن عموما”.

ومن زوار الديمان رئيس بلدية أميون السابق غسان كرم الذي قدم لغبطته أيقونة من عمل رهبان الدير البطريركي الأرثوذكسي في البلمند.

واستقبل البطريرك الراعي ظهرا سفير لبنان الجديد لدى سلطنة عمان ألبير سماحة.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *