زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، منطقة البقاع الشمالي. المحطة الأولى كانت في مركز المحافظة في بعلبك، حيث كان في استقباله المحافظ بشير خضر إلى جانب وزير الصناعة حسين الحاج حسن، وزير الزراعة غازي زعيتر، راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، رئيس اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر جان فخري، رئيس بلدية دير الأحمر لطيف القزح، رئيس بلدية برقا غسان جعجع، رئيس بلدية بشوات حميد كيروز، منسق البقاع الشمالي في حزب القوات اللبنانية في البقاع الشمالي مسعود رحمة، رئيس قسم الصحة في بعلبك الدكتور محمد الحاج حسن، رئيس اتحاد المستشفيات العربية الدكتور محمد عبدالله، المدير الاقليمي لمركز الدفاع في بعلبك بلال رعد وفاعليات صحية.
ورحب المحافظ خضر بالوزير حاصباني فقال: “نحن مسرورون جدا برؤية هذه الوجوه الكريمة، وإننا نلتقي اليوم في الوقت الذي يخوض فيه الجيش اللبناني الباسل معركة “فجر الجرود” لمواجهة الإرهاب لتحرير الجرود والأراضي اللبنانية التي كانت تحت احتلال الإرهاب”.
ودعا النازحين السوريين الى “اتخاذ موقف واضح وصريح من الجيش اللبناني ومعركة الجرود، وأن يترجم عمليا على الأرض حتى نكون مطمئنين لوجودهم بيننا”.
وأكد على “أهمية القرار المتخذ بعقد جلسات لمجلس الوزراء في المحافظات، ومنها الجلسة التي ستعقد في بعلبك أواخر شهر أيلول القادم، وتم وضع كل المطالب والاحتياجات التي ستدرج على جدول الأعمال”.
بدوره الوزير حاصباني قال: “يسعدني أن اكون بينكم اليوم، وتحديدا في بعلبك مدينة الشمس، المدينة التي شهدت على تاريخ قديم جدا، والتي لديها تطلعات كبيرة للمستقبل”.
وأوضح أن “الهدف من من الزيارة أن نستمع إلى القطاع الاستشفائي، ولنلمس كل الأمور على أرض الواقع، وإكمال التحضير لجلسات مجلس الوزراء في بعلبك لمحافظة بعلبك الهرمل، وسنقوم باستكمال طلبات البلديات مع المحافظين والقائمقامين ليتخذ مجلس الوزراء الخطوات اللازمة”.
وقال: “كوننا على مقربة من منطقة عمليات الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك والقاع، نوجه للجيش أطيب تحية ونتمنى له التوفيق لحماية لبنان من كل المخاطر الارهابية، نحن مع الجيش ومع أهلنا في البقاع وبعلبك الهرمل”.
وتابع: “عانت هذه المنطقة من الكثير من الضغوطات، خاصة لجهة أعباء النزوح السوري، بخاصة على القطاع الاستشفائي الذي عانى ويعاني الكثير”.
ووجه تحية كبيرة إلى محافظة بعلبك الهرمل “التي لديها الكثير لتعطيه للبنان”.
وأردف: “نحن اليوم يدا بيد لتلبية الحاجة ضمن الامكانيات المتوفرة”.
وتحدث الوزير زعيتر، فقال: “ما جرى من تحرير في جرود عرسال من قبل المقاومين في جرود عرسال، وفي جرود رأس بعلبك والقاع من قبل جيشنا الباسل لحماية كل اللبنانيين”، لافتا إلى ان “مجلس الوزراء الذي سيعقد في بعلبك بحسب الاقتراح في 27 أيلول المقبل سيتناول احتياجات المنطقة، ونأمل خيرا على صعيد القطاع الصحي”.
وأكد “تعاون وزير الصحة مع نواب تكتل بعلبك الهرمل، وتجاوبه مع مطالب المنطقة ضمن الامكانات المحدودة المتاحة”.
ووجه “تحية إكبار وإجلال إلى شهداء الجيش اللبناني وكل الشهداء الذين ارتفعوا دفاعا عن لبنان من الارهاب التكفيري وأيضا لتحرير أرضنا في الجنوب”.