أكد الرئيس العماد ميشال سليمان ان “معركة “فجر الجرود” هي بمثابة فجر السيادة لأن الجيش اللبناني يستعيد دوره إذ كان يفترض ان يخوض معركة جرود عرسال التي خاضها “حزب الله”.
وقال في حديث إذاعي اليوم: “توقيت المعركة اليوم هو التوقيت المناسب بعد ان تقهقر تنظيم “داعش” في مختلف البلدان والمدن التي يسيطر عليها. عام 2014 أعلن قيام دولة هذا التنظيم الارهابي وقام على حساب بعض الجيوش كالجيشين العراقي والسوري، وكان لبنان في مرحلة الفراغ الرئاسي، أما اليوم، وبعد انهاك تنظيم داعش الارهابي في مختلف مناطق سيطرته بعد التدخل الروسي والاميركي وبفعل ضربات التحالف الدولي، صار من الممكن القيام بمعركة رابحة بأقل كلفة من الوقت والاضرار”.
ورأى أن “عدم وجود أي قرار سياسي منع الجيش في حكومة تمام سلام التي استلمت مقام رئاسة الجمهورية بعد انتهاء الولاية الرئاسية”، وسأل: “إن كانت الحكومة تستطيع منع الجيش فهل كانت قادرة على منع حزب الله الذي يقاتل خارج الحدود خلافا لارادتها، ولماذا لم يقم الحزب وقتذاك بتطهير الجرود في ما لو صحت هذه النظرية؟”
وشدد على ان “الجيش اللبناني سيخرج منتصرا من هذه المعركة كعادته، وسيرفع علم السيادة بأسرع وقت”.