تابعت النائب بهية الحريري الموجودة خارج لبنان، تطورات الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة في اتصالات اجرتها منذ ليل الخميس وشملت كلا من امين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب حيث اطلعت منهما على صورة الوضع في المخيم.
كما تواصلت الحريري للغاية نفسها مع قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة ورئيس مكتب مخابرات الجيش اللبناني في صيدا العميد ممدوح صعب .
واستنكرت الحريري، في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، الإعتداء على القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة وما تسبب به من اشتباكات اوقعت قتلى وجرحى ونزوح وترويع لأهالي المخيم، جاء فيه:
“مرة جديدة يتجرع أهلنا في مخيم عين الحلوة كأس اللا أمن المرة فيسقط مزيد من الضحايا والجرحى ويروع الآمنون وتهجر عائلات وتراكم مآس ومعاناة واضرار، وكأنه كتب عليهم ان يظلوا رهينة مغامرات أشخاص وحالات وظواهر تغرد خارج سرب قضية فلسطين وتسيء لنضالات وتضحيات الشعب الفلسطيني”.
واضاف البيان: “نستنكر وندين بشدة الاعتداء على عناصر القوة الفلسطينية المشتركة، نؤكد وقوفنا مع ارادة أبناء المخيم بإرساء الاستقرار وبمنع استخدامه او اخذه رهينة لأية أجندات تبعده عن قضيته المركزية وتسيء اليها وتضر بأمنه وامن الجوار اللبناني. ونثمن عاليا تماسك القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية وتوحدها خلف القوة المشتركة في مواجهة المعتدين عليها وعلى حق اهل المخيم في العيش بأمان وسلام”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام