كسب إيمانويل ماكرون المرشح الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة الفرنسية تأييدا آخر لمسعاه يوم الأحد إذ قرر تسعة أعضاء بمجلس الشيوخ دعمه رغم انتمائهم لحزب متحالف مع المرشح المحافظ فرانسوا فيون.
وينتمي المشرعون التسعة لحزب اتحاد الديمقراطيين والمستقلين الذي ينتمي ليمين الوسط وكتبوا في صحيفة (جورنال دي ديمانش) الأسبوعية يقولون إنهم سيدعمون ماكرون بسبب موقفه الموالي لأوروبا وسعيه لتجاوز الانقسام بين اليمين واليسار.
وقالوا “طريقة إيمانويل ماكرون هي الطريقة الصحيحة. يريد توحيد الناس… وفتح حوار جديد بين الشعب الفرنسي وممثليه.”
وظل فيون الأوفر حظا للفوز بالانتخابات المقررة في أبريل نيسان ومايو أيار إلى أن كشفت صحيفة أسبوعية في أواخر يناير كانون الثاني عن دفعه المال لزوجته بصفتها مساعدته البرلمانية نظير عمل لم تقم به. وينفي فيون ارتكاب أي مخالفات لكن مدعين أخضعوه للتحقيق في سابقة هي الأولى لمرشح رئاسي فرنسي.
ويتصدر الآن ماكرون الوزير السابق في حكومة الرئيس فرانسوا أولوند والسياسي المستقل الذي أسس حزب “إلى الأمام” العام الماضي استطلاعات الرأي إذ يتوقع أن يتغلب على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في جولة إعادة. لكن العدد الكبير من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم يعني أنه لا يزال من الصعب التكهن بنتيجة الانتخابات.
واستخدم مساعدو فيون مظلة يوم السبت لحمايته من بيض رشقه به محتجون في جنوب غرب فرنسا مع تراجع نسبة التأييد للمرشح المحافظ أمام ماكرون ولوبان في استطلاعات الرأي قبل الجولة الأولى للانتخابات المقررة في 23 أبريل نيسان.
وعدد نواب حزب اتحاد الديمقراطيين والمستقلين في مجلس الشيوخ الفرنسي 42 عضوا.