جابر: الف تحية ووردة الى قائد الجيش وضباطه ورتبائه وعناصره الشجعان

حيا عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ياسين جابر الجيش اللبناني في عيده في الاول من اب، مؤكدا “ان الجيش قدم التضحيات والدماء الغالية والطاهرة دفاعا عن لبنان ووحدته وكرامة ابنائه فهو الذي منع الارهاب التكفيري من النفاذ الى لبنان من خلال الحدود الشرقية وقدم خيرة ضباطه وعناصره ورتبائه في مواجهة ذلك الارهاب الاعمى الذي لم يفرق بين منطقة لبنانية اسلامية او منطقة لبنانية مسيحية انما كان همه ودأبه احداث شرخ في الصف اللبناني واثارة الفتنة، وجيشنا البطل ما زال أمامه مهمات صعبة في مشروع الدفاع عن الوطن من خلال الاجهاز على العصابات الارهابية ومسمياتها في جرود القاع ورأس بعلبك، ويبقى على المدى السياج والحامي للوطن في مواجهة الارهاب الصهيوني والتكفيري حيث لا ننسى دور الجيش في مواجهة العديسة البطولية وفي موقعة الجبل الرفيع، وفي غير منطقة حيث تصدى للاعداء وقدم الدماء رخيصة في الذود عن الوطن ويبقى اليوم ضمير اللبنانيين وأملهم في تحقيق الانجازات الامنية وفي توفير الامن والاستقرار في ربوع الوطن ، وفي عيد الجيش نوجه من الجنوب الف تحية ووردة الى قائد الجيش العماد جوزف عون والى ضباطه ورتبائه وعناصره الشجعان في الساحات والميادين”.

وأشاد في تصريح ب “العملية النوعية والبطولية التي حققتها المقاومة في جرود عرسال وتمكنت من خلالها من الاجهاز على المشروع العسكري لارهابيي النصرة الذين أذاقوا لبنان واللبنانيين بطوائفه ومناطقه اللوعة وأدخلوا الرعب الى قلوب المسلمين والمسيحيين بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة التي كان يجري اعدادها في تلك المنطقة وارسالها لقتل الابرياء وتحويل الساحات اللبنانية الى مستنقعات لبرك من الدماء التي كانت تراق بفعل الاجرام الارهابي الاسود الذي كانت تعده تلك الجماعات المهزومة في الجرود”.

وقال: “ان أقبية التعذيب ومناطق تفخيخ السيارات وسواطير الذبح التي ظهرت بوضوح بعد سيطرة المقاومة على تلك المنطقة انما يؤكد بما لا يقبل الشك ان الجماعات الارهابية أسرت جرود عرسال مدة طويلة وحولتها الى امارة للقتل وخطف العسكريين وذبحهم وسجنهم وتعذيبهم، واليوم وبفضل المقاومة والجيش والمعادلة التي انتصرت في تلك المنطقة وهي معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي كانت خير سند للجيش، وقدمت الدماء الطاهرة في المعركة لاجل ان يحيا الوطن، ويتحرر من ظلم الارهابيين المجرمين وقيودهم”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *