أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان طريق الجية ما زالت مقطوعة بالسواتر الترابية والإطارت المشتعلة على مسربي الأوتوستراد الساحلي عند مفرق برجا، ووضع المعتصمون عامود كهرباء في وسط الطريق والحجارة والعوائق على عدة نقاط على الأوتوستراد قبل مفرق برجا وبعده، في محاولة لإحكام اقفال الطريق كليا بوجه السيارات، فيما يسجل توافد للشبان الى المكان مع ساعات الصباح الأولى وحتى الساعة.

أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بان المتظاهرين يحطمون باعمدة حديدية واجهات احد المصارف في شارع المصارف في بيروت.

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي _ شعبة العلاقات العامة ما يلي: عند الساعة 16.00 من تاريخ اليوم 18/10/2019، بدأ عدد من المتظاهرين في ساحة رياض الصلح برمي المفرقعات النارية الكبيرة ومواد صلبة (كمفكات براغي) وغيرها، ما أدى الى سقوط /17/ جريحا من عناصر قوى الامن الداخلي حتى هذه اللحظة، و/7/ آخرين في باقي المناطق. وعند الساعة 17.00 باشروا …

غرد الوزير والنائب السابق بطرس حرب، عبر حسابه على “تويتر” قائلا: “الحل هو بإبعاد الفاسدين عن السلطة الذين فقروا الشعب، وبإسقاط دور المهيمنين عليها، وبوقف الكذب على الناس ومحاولة تخديرهم بعد أن نزلوا إلى الشارع رفضا لفساد وعجز الحاكمين. الحل هو باستعادة الحكم للثقة بتشكيل حكومة تكنوقراط حيادية وإلا تحملتم مسؤولية الانهيار الكبير”.

اعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان التالي: إثر الإشكال الذي وقع في مدينة طرابلس، أوقفت دورية من مديرية المخابرات كل من: (أ.ص) و(م.ش)، لإطلاقهما النار باتجاه المواطنين والتسبب بوقوع عدد من الإصابات بينهم. بوشر التحقيق مع الموقوفَيْن بإشراف القضاء المختص.

غرد النائب ادي معلوف على حسابه على “تويتر” قائلا: “أنا سأُلبي طلب رفع السرية المصرفية والحصانة ووضع نفسي بتصرف القضاء وذلك قبل إقرار القوانين التي تقدم بها تكتلنا الى المجلس النيابي”.

أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن المحتجين في البترون قرروا الاستمرار بالتحرك وتمضية ليلتهم في أماكنهم، فنصبوا الخيم ومدوا مصابيح للانارة وثبتوا مكبرات الصوت على مسلكي الاوتوستراد تحت جسر مستشفى “البترون”، مرددين الهتافات المطالبة بـ”استقالة الحكومة”. كما تبث مكبرات الصوت الاغاني الوطنية والنشيد الوطني. وفي شكا لا يزال مسلكا الاوتوستراد مقفلين بالاطارات المشتعلة.

تسجل حالات اغماء في صفوف المحتجين في رياض الصلح بعد القاء القوى الامنية الغاز المسيل للدموع.

غرد النائب الياس حنكش على حسابه على “تويتر” قائلا: “ثلاثة مطالب محددة: إستقالة الحكومة فورا، تشكيل حكومة حيادية من الاختصاصيين (إنتقالية) وإجراء إنتخابات نيابية مبكرة”.

اكد رئيس تكتل “لبنان القوي” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان “ما حصل كان متوقعاً، والآتي اعظم ان لم يتم استدراكه”، ولفت الى ان “هناك البعض في الداخل الذي يشنّ الحرب الاقتصادية على لبنان ويدعو الى اسقاط العهد، وهو يركب اليوم موجة شعبية صادقة لحرفها عن مسارها المحق من اجل تحقيق غاياته السياسية المعلنة باسقاط رئيس الجمهورية والحكومة ومجلس النواب …