الأربعاء , 25 ديسمبر 2024

خوري يسلم ميقاتي أسماء المفقودين في السجون السورية

 

اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير العدل هنري خوري في السرايا، اليوم الثلاثاء.

*وقال وزير العدل في تصريح، إنني “سلّمت دولة الرئيس ميقاتي اسماء المفقودين اللبنانيين في السجون السورية، كانت هذه الاسماء بحوزة لجنة المفقودين الذي يرأسها مدعي عام بيروت .

وسيقوم دولة الرئيس بدوره بكل ما هو مطلوب من اجل متابعة هذا الملف ونامل ان يصل من خلال الاتصالات الذي سيقوم بها الى نتائج ايجابية، ولكن هذا لا يمنع ان تستمر اللجنة في ممارسة أعمالها ونشاطها والاستماع الى كل شخص كان مسجونا في السجون السورية “.

وتابع “حاليا هناك اجتماعات لهيئة الطوارئ التي تشكلت من خلال قرار صادر عن مجلس الوزراء، وهي تقوم بدورها وان شاء الله تكون النهاية ايجابية لصالح اهالي المفقودين وبظهور المفقودين الذين لا يزالون في سوريا.”

مضيفا “من الواضح ان كل السجون في سوريا قد حررت من جميع المساجين، والجميع ينتظر اذا ما كان هناك سجون سرية لا زال سجنائها غير محررين، بانتظار هذه النتائج، نأمل جميعا ايجاد لبنانيين مفقودين كانوا أعتقلوا او تم ايقافهم من قبل السلطات السورية في حينه، ونامل ان تعطي الأمور نتائج إيجابية”.

وأردف :

“كذلك تسلمت من دولة الرئيس اسماء السجناء في لبنان والذي يتجاوز عددهم 6500سجين.

وسنطلع على جدول الاسماء لكي نرى ما يمكن القيام به في هدا الموضوع “.

واستقبل رئيس الحكومة، رئيس مجلس الادارة والمدير العام لشركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت الذي قال بعد اللقاء، “تشرفت بلقاء دولة الرئيس ميقاتي، وشكرته على حضوره الى شركة طيران الشرق الأوسط وتقديمه درعا الى جميع العاملين فيها خلال الاسبوع الماضى .كما اطلعته على الحركة الناشطة في المطار لا سيما بالنسبة الى الشركة، وذلك لمناسبة الاعياد ،حيث ان كل الرحلات ممتلئة. لذلك فاننا نعتبر ان الموسم مزدهرا، ولكن الارقام تشير الى انها ستكون اقل من العام 2023، مع العلم انه سجل تحسنا قويا بعد وقف اطلاق النار.”

اضاف: “كذلك اطلعت رئيس الحكومة علي الإجراءات المتخذة بالنسبة لزيارة عدد الرحلات الى العراق ، اي من بغداد والنجف منذ الاسبوع الفائت حتى اليوم ، كما اننا لا نزل نعمل على زيادة الرحلات لتأمين عودة اللبنانيين من العراق ، ومنذ انتهاء الحرب حتى الان نقلنا 14 الف لبناني من العراق الى لبنان .”

 

 

 

عن Editor2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *