دان رئيس “مركز حوار الأديان والثقافات” في لبنان السيد علي السيد قاسم مجزرة “مدرسة التابعين” في غزة، والتي سقط ضحيتها اكثر من مئة شهيد فلسطيني، وحذر من ممارسات العدو اليومية في ارتكاب الجرائم وانتهاك القوانين والأعراف الدولية ضد الانسانية.
ونبّه من مخاطر الممارسات الصهيوأميركية المدمّرة، ودعا إلى “مواجهة الواقع بالتماسك الاجتماعي ووحدة الكلمة”. وأشار إلى “أهمية الممانعة الفكرية، والتي على رأسها الحوار بين الأديان في ظل محاولات العدو لمحاربة رسالات الأديان السماوية والتخلص منها، تمهيدًا لهيمنة الصهيونية العالمية في أرجاء المعمورة” .
وكان السيد قاسم استقبل في دارته في البقاع وفودا من الطوائف المشاركة في اللقاء، وجرى البحث في قضايا وطنية والتأكيد على القضية المركزية فلسطين المحتلة التي تهم المسيحيين والمسلمين.