أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان اصحاب الفانات والشاحنات وسائقي السيارات العمومية، نفذوا أمام وزارة الداخلية في بيروت اعتصاما، تزامنا مع الاضراب بدعوة من اتحادات ونقابات النقل البري، بعدما كانوا انطلقوا في مسيرة من مستديرة الدورة مطلقين أبواق الشاحنات.
وطالب المعتصمون بان يكون سعر صفيحة البنزين 25 الف ليرة لسائقي السيارات العمومية ووقف المعاينة نظرا للاذلال الذي يتعرض له المواطن وخصوصا سائق “التاكسي”.
وألقى رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس، كلمة عتب الى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي بسبب الاجراءات الامنية الكثيفة لمنعنا من الوصول والوقوف أمام الوزارة، مؤكدا ان القطاع “ينزل في كل مرة الى الشارع بطريقة سلمية، لكن في كل مرة لا آذان تسمع للمطالب المحقة”، وتوجه الى الوزير قائلا:” نحن لم نغلق طريقا على أحد، لكن الاجراءات الامنية الفائقة المتخذة في محيط الوزارة وكان لا لزوم لها، هي التي تسببت ب”تسكير” الطريق امام الناس في شارع الحمرا والمحيط. فانتم باجراءاتكم أغلقتم الطريق علينا وعلى أبناء بيروت، ودائما ننزل سلميين ولا يهمنا الا تحقيق المطالب لهذه الفئة من المواطنين، ونحن لا نطالب الا بحقوقنا”.
أضاف طليس: أقفلت المنافذ الى الداخلية، وكان ليس من داع لذلك، لان وزارة الداخلية هي وزارة كل اللبنانيين ولا يمكن لنا ان نقدم على تخريبها او احداث أي ضرر فيها، وتاريخنا يشهد ان مسيراتنا دائما سلمية”.
وختم طليس مؤكدا وجوب تحقيق المطالب، متوجها الى الوزير فهمي: .. وأعز ما يبقى وداد دائم ان المناصب لا تدوم طويلا”.