حذر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن من “الإنعكاسات السلبية التي خلفتها دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لدولة الرئيس المكلف الشيخ سعد الحريري، ورد الأخير على مضمون كلام رئيس الجمهورية، على مجمل المشهد اللبناني الذي لم يعد يحتمل أي كباش سياسي بعد أن ساءت أحوال الناس، ووصلت إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ الجمهورية اللبنانية”.
وقال في بيان اليوم:”كان من المستحسن لو بادر فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي خاطب الشعب اللبناني مباشرة، إلى الكشف عن أسماء الوزراء المقترحين من الرئيس المكلف الشيخ سعد الحريري حتى تظهر أمام الرأي العام موجبات الشكوى الرئاسية ومبرراتها.
ونبه إلى “أن المواطن بات أسير دوامة اللاإستقرار والقلق على المصير، وأنه مل مناكفات السياسيين والأوهام والخطب الرنانة والجدل العقيم والشعارات الواهية، وهو اليوم في غربة داخل وطنه”.
وختم الخازن: “إن سياسة الترقيع والتركيع والتجويع لن تأتي بالربيع. فلا تلومن شعبا يفقد السيطرة على إنضباطه بعدما حرقت أحلام أبنائه، وسرقت أمواله وسودت أحواله”.