الإثنين , 23 ديسمبر 2024

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 24/02/2021

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

 

“فضيحة” اللقاحات بقيت في الواجهة وغطت على الأزمة الحكومية وصعوبة تأليفها وعلى الازمة المالية وتعقيداتها في سعر الدولار والزيادة الاسبوعية على أسعار المحروقات والأزمة المعيشية وضغوطها على معيشة اللبنانيين..

 

فضيحة اللقاح تحضر منذ السادسة مساء في اجتماع للجنة كورونا لاتخاذ قرار حاسم انطلاقا من التبريرات التي ستقدم وقد اصر رئيسها الدكتور عبد الرحمن البزري على كشف الملابسات والاعتراف بالخطأ لان اي شائبة كالتي حصلت قد تعرض البلاد للابادة خصوصا بعدما هدد البنك الدولي بتعليق تمويل برنامج التلقيح في لبنان في وقت ما زال الوباء يحلق في ارقامه الصادمة وقد سجل العداد اليوم 3513 إصابة جديدة و 62 حالة وفاة..

 

وفيما تتواصل الجهود العالمية لمكافحة فيروس كورونا خبر سار من منظمة الصحة العالمية لسكان الارض بأن الجائحة ستنتهي في أوائل عام 2022 وأسوأ سيناريو أصبح وراءنا..

 

سياسيا

الملف الحكومي في الثلاجة ولا جديد يسجل على رغم عودة الرئيس الحريري الذي يتوقع ان يكمل جولته الخارجية في اتجاه روسيا وبريطانيا وألمانيا..

 

وفي التحركات السياسية

بوادر اصطفافات جديدة على صلة بمطالبة البطريرك الراعي بالتزام لبنان الحياد وعقد مؤتمر دولي لإنقاذ لبنان واعتراض أمين عام حزب الله على ذلك..

وفي هذا الاطار تلقت بكركي اليوم دعما سياسيا لافتا من معراب والمختارة، على ان تتلقى الدعم الشعبي لموقفها الداعي الى اعتماد الحياد وعقد مؤتمر دولي من اجل لبنان السبت المقبل..

البداية من فضيحة اللقاح… اجتماع حاسم للجنة كورونا ورئيس التفتيش المركزي يكشف الشوائب.

 

===================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان ”

 

هي مجزرة إسرائيلية جديدة حجمها من الأرض إلى السماء.

بعد البر والجو… والحجر والبشر… رست العدوانية الإسرائيلية في بحر لبنان وقصفت مياهه بما يوازي قنبلة بيئية برأس من نفط وقطران.

هكذا فتح العدو معابره المفترضة وسرب نفط إحدى ناقلاته بكميات هائلة من الناقورة إلى بيروت مرورا بمحمية صور الطبيعية.

ولكي لا تتحول مياه لبنان إلى مستوطنات للتلوث الإسرائيلي على الدولة بكل أجهزتها أن تتحرك بشكل عاجل وفوري للجم المخاطر البيئية والصحية التي قد تسببها هذه المواد الكيمائية على الثروة البحرية وسلامة سكان الساحل اللبناني ورزق آلاف من عائلات الصيادين.

 

حركة أمل وبعد اجتماع هيئة الرئاسة برئاسة الرئيس نبيه بري حذرت من التداعيات الكارثية لهذه القضية ودعت وزارة الخارجية للإسراع في تقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن الدولي وأمام المحاكم والمنظمات الدولية ذات الصلة لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وتحميل الكيان الإسرائيلي كافة التبعات الناتجة عن المجزرة التي إرتكبها بحق بحر لبنان.

 

وإلى أمواج التشكيل الحكومي بقيت حركة المد والجزر هي السائدة ولم ترس المواقف والأعداد عند بر بعد.

وفي هذا الإطار نقلت أوساط قريبة من بيت الوسط تأكيدها أن الرئيس المكلف سعد الحريري متمسك بموقفه من تأليف حكومة من 18 وزيرا من الإختصاصيين وفق المبادرة الفرنسية وأن كل ما يطرح خلاف ذلك غير صحيح لافتة إلى أن ما تم ترويجه أخيرا هو مشروع مشكلة ولا يقدم أي حلول وينم عن سوء نية.

 

وبالحديث عن سوء النية أوضح نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي في مؤتمر صحفي أن بعض القوى السياسية أوحت كذبا بأنه تم الاتصال بكتلها لتلقي اللقاح وهي تعففت ولم تحضر كاشفا أن الاتصال شمل 26 نائبا أعمارهم فوق السبعين عاما فقط لا غير.

 

================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”

 

إسراع بعض النواب، بل تسرعهم في تسليم زنودهم للإبر أتى نتيجة خطأ أوقعتهم به الأمانة العامة للمجلس النيابي، لكن أيضا نتيجة افتقادهم الحس الفطري بأنهم خدام للشعب وحماة للإنتظام العام، المفترض أن يغلب لديهم الحصانة الأخلاقية على الحصانة ضد فيروس الكورونا . هذا التصرف المفتقد للمسؤولية كان بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس شعبيا وإعلاميا، إلا أنه ليس السبب الوحيد للغضب.

 

فالفوضى التي تسود استيراد اللقاح، وتوزيعه غير العادل على المناطق، وما يحكى عن اختفاء نصف اللقاحات وذهابها إلى غير مستحقيها ، ليست تكتكات سياسية من معارضين حاقدين أو من أقلام مأجورة، بل هي موضع رصد ومراقبة وإدانة من التفتيش المركزي ومن البنك الدولي الذي لوح بوقف دعم استيراد اللقاحات وتمويلها في سابقة عالمية. وهنا تتظهر كل أبعاد ساحة الجريمة التي ترتكبها المنظومة التي لا يندى لها جبين، وقد أفهمت بأنها إن لم تعد إلى رشدها وتضبط عمليات التلقيح تكون دفعت اللبنانيين مرة جديدة ثمن خفتها ورعونتها بحرمانهم الحق في الحصول على اللقاحات.

 

نقول جريمة جديدة لأن تجويع الناس جريمة، وتفجير المرفأ جريمة، وتخريب الإقتصاد جريمة، وجريمة الجرائم إبقاء لبنان من دون حكومة.

 

في السياق، اليأس من إنقاذ الدولة من خاطفيها عبر الدستور والأطر الدستورية ، يعزز تحلق الأحرار من كل طوائف لبنان حول بكركي كمرجعية وطنية، تأييدا لدعوة سيد الصرح إلى مؤتمر دولي لمساعدة لبنان على تدبير أموره وحماية كيانه من الضياع والإنهيار.

 

واليوم سجلت زيارة وفد قواتي كبير إلى بكركي وأخرى لموفد من الحزب الإشتراكي تصبان في هذه الغاية ، فيما كان التيار الوطني الحر زار أمس السفير البابوي في محاولة للإلتفاف على موقف البطريرك الراعي وإفهام الفاتيكان الداعم لبكركي بأن الخطوة البطريركية لا تحظى برضى الفئة المسيحية المتحالفة مع حزب الله، وهي الممسكة بالسلطة الآن. هذا التحلق حول الصرح، كشف النيات وأفلت لسان الحزب وألسنة المجموعة السياسية والإعلامية الدائرة في فلكه من عقالها معترضة على التدويل، وهي التي جلبت على لبنان كل صنوف الحروب والتدخلات الإقليمية والإجتياحات والخراب الإقتصادي ودولته بل دورته سلعة في سوق المصالح، معلنة جهارا أن كل تدويل مرفوض، إلا ذاك الذي يضع لبنان ورقة تفاوض في يد طهران … حمى الله لبنان

 

=======================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

 

لم ينته الصخب الاعلامي حول اللقاحات في لبنان، فيما غليان الاسعار وصل الى حد تبخر احساس المواطن بالوجع والفقر، فبتنا في بلد كل اهله مياومون، ينتظرون يوما بيوم الخبر السياسي او المؤشر الاقتصادي او الجديد الاجتماعي، وهم يسيرون في النفق الطويل.

 

سياسيا لا بصيص امل الى الآن في نفق الحكومة المظلم، وسرد المظالم على الهواء والرسائل المتأرجحة يمينا وشمالا والتي لم تترك حتى اللقاح، تظهر حجم التشنج والتوتر واللعب كهواة لا مسؤولين على اوتار التأزم.

 

في الهاوية الاقتصادية لم يعد يخاف الغريق من البلل، فالاسعار في جنون، والشح المقصود للمواد بفعل المحتكرين يلوع اللبنانيين، أما سعر البنزين فكان ينقصه لهيب اسعار النفط العالمية.

 

وبعد ان احرقت الازمة الاقتصادية الكثير من ضمائر واحاسيس المحتكرين والمتحكمين، أصدر رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب قرارا بتكليف وزراء الدفاع والداخلية والمالية والاقتصاد وضع خطة لاتخاذ أقصى الإجراءات والتشدد في تطبيق تدابير مكافحة الاحتكار والغش والتلاعب بالأسعار والتهريب. وعلى اهمية القرار فان الامل بقدرة الخطة على فعل شيء، بعد أن خطت الايام القليلة الماضية على وجه لبنان واهله ما لا يطاق، رهن جدية التطبيق.

 

وفيما الوطن مطوق بكل اشكال الازمات، وأهله يعانون الجوع بفعل الاميركي وعقوباته وحصاره وادواته التي امعنت بنحر الاقتصاد اللبناني على مدى عقود، خرجت السفيرة الاميركية في بيروت بعقودها وحليها تستعرض على الشاشات وتكشف عن بذخ عطاياها ووقوفها الى جانب اللبنانيين، عبر توزيع الكمامات وكنس زجاج انفجار المرفأ وتلوين الجدران. وللاسف فان في الوان الطيف اللبناني من يصدقها ويهلل لها، ولم يقل احد لها اننا نعرف كيف نحارب الوباء، لكن كفوا عن تجويع الفقراء، ونحن نعرف كيف نرمم الدمار، لكن افرجوا عن صور الاقمار الصناعية واعطوها للقضاء والاجهزة الامنية المعنية بالتحقيق بانفجار مرفأ بيروت…

 

وبلا استعراض، عاد الى بيروت بصمت غير معهود، عاد بعد ان جال في ميادين الجهاد والنضال والفكر والتحليل باحثا عن حرية فلسطين، عاد انيس النقاش ليأنس بتراب بيروت ويرقد تحت شجرها الممدود بجذوره الى عمق فلسطين ..

 

=====================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

 

مهما فعل النواب الذين تلقوا أمس اللقاح ضد كورونا، لن ينجحوا في إقناع الناس بأن ما جرى كان صوابا، وهذا ما يستنتج من ردود الفعل على مواقع التواصل إزاء كل تصريح أو مؤتمر صحافي لأحدهم، مهما كان عالي النبرة، أو مهما ادعى من مظلومية وبراءة، وصولا حتى الى مهاجمة البنك الدولي ومسؤوليه لأنهم قرعوا جرس انذار.

ففي النهاية، الرأي العام ليس ساذجا، ولا الشعب اللبناني ذاكرته ضعيفة. فشعبنا واع ومسيس ومدرك بأن ما يعيش من مآس اليوم لم يهبط من السماء، بل هو نتيجة أخطاء وخطايا متراكمة، عمرها من عمر دولة ما بعد الحرب، التي أسست لثقافة فساد وقحة، لم يعد اركانها يشعرون بالخجل مما اقترفت وتقترف أيديهم، لا بل يواظبون على القاء المحاضرات بالعفة، على شعب يموت جوعا ومرضا، وهم أمام ناظريه2، وبكل وقاحة يكذبون.

 

في موضوع اللقاح، الاستنسابية مرفوضة، واحترام القواعد المنصوص عنها للفئات العمرية والقطاعات أمر مقدس، ويتوجب بالتالي على الجميع، من مسؤولين ومواطنين، الالتزام بهذه القواعد، فالواسطة لا يجوز أن تتقدم حتى على حق الناس في الصحة والحياة.

 

أما في السياسة، وفيما كشفت معلومات الأوتيفي ان رئيس الحكومة المكلف الذي عاد من جولته الإقليمية إلى بيروت، يحضر لجولة جديدة اوروبية وبريطانية. في المقابل، لا يتطلع اللبنانيون إلا إلى حكومة “صنع في لبنان”، ضمن الاصول الميثاقية والدستورية، مستغربين عدم صدور اي ردود ايجابية من المعنيين بعملية التأليف تفتح ابواب النقاش المنطقي على المبادرة التي اطلقها رئيس التيار الوطني الحر على قاعدة العدالة والشراكة وفق منطق“الحكومة مقابل الاصلاحات.”

 

‏وفي سياق متصل، وبعد زيارة وفد من التيار الوطني الحر للسفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سپيتيري، لتسليمه مذكرة الى الكرسي الرسولي، والبحث في التطورات اللبنانية، في ضوء كلمة البابا فرنسيس عن لبنان قبل ايام، وفي وقت عادت الى دائرة الضوء محاولات ايهام الرأي العام بأن ثمة خلافا بين التيار وبكركي، علمت الأوتيفي أن وفدا من التيار الوطني الحر يزور الصرح البطريركي العاشرة من صباح الغد للقاء البطريرك الراعي، ووضعت اوساط معنية الزيارة في اطار التواصل الدائم مع رأس الكنيسة، والتكامل في مواجهة التحديات الماثلة امام اللبنانيين معيشيا وسياسيا وعلى مستوى الميثاق الوطني والشراكة الفعلية بين اللبنانيين.

 

واليوم تواصل الاوتيفي تدقيقها التشريعي في القوانين الاصلاحية، متوقفة عند التدقيق الجنائي، وما اعترض سبيله من عوائق ولا سيما على مستوى السرية المصرفية، على ان تلي التقرير اطلالة لرئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان للإضاءة اكثر على الموضوع.

 

 

==================

 

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

 

على ارض لبنان، 200 الف مسن، تفوق اعمارهم الـ75 عاما. هل تعلمون حتى اليوم، كم منهم اخذ اللقاح؟ الجواب: 13 الفا، يعني بالكاد 7 %.

 

باسم كل من ينتظر رسالة الامل بموعد اخذ اللقاح، وباسم كل من يريد بناء وطن افضل، نقول… فعلا هذه المرة لن يمر ما حصل في مجلس النواب وفي قصر بعبدا مرور الكرام.

 

الامور تغيرت، والاستقواء او الاستخفاف بعقول المواطنين ومحاولة ربط خطايا السياسيين بمؤامرات تبدأ في لبنان وتنتهي في اقاصي الارض لم تعد تنفع.

 

ما يطلبه اللبنانيون ليس عجائبيا.

هو ابسط من ذلك بكثير…

اللبنانيون يريدون اولا ان تعترفوا بخطئكم فنعم انتم سحبتم اللقاح ولو حتى كان واحدا، من امام من يستحقه اكثر منكم.

بعد الاعتراف بالخطأ، يريد اللبنانيون الحقيقة من خطط لتمرير اللقاح سرا، ومن اخذ اللقاح؟

 

من من وزارة الصحة وعد ممثل البنك الدولي في لبنان بعدم خرق بروتوكل اللقاح ومراحله، ومن قرر ان ينكث بهذا الوعد ؟

من تجرأ، بعد كل ما يحصل منذ ثورة تشرين حتى اليوم ، كرمى لعيون 11 نائبا، ان يخاطر بمصير اكثر من 6 ملايين شخص مقيم في لبنان، ويعرض خطة اللقاح ضد كورونا للخطر؟

 

بين اللبنانيين وبين كل هذا النظام، بفروعه التنفيذية والتشريعية والاقتصادية والمالية واليوم الصحية، هوة من عدم الثقة.

هذه الهوة جعلت اسماء من نال من السياسيين اللقاح تفصيلا، وكذلك اشكال اللقاح ونوعيته وطريقة ادخاله الى البلاد، لان الواقعة وقعت، والحقيقة ثبتت.

 

“مش ماشي الحال”.

 

“كل ما نريده منكم ” نتفة اخلاق. وقفوا بالصف وبس.

 

 

==================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

 

قطران إسرائيلي أضيف إلى “عيشة القطران” اللبنانية تسرب نفطي ضرب الساحل الجنوبي فتسبب بكارثة حلت ضيفة على الكوارث المحلية المتنقلة ومرة جديدة فإن فلانا راسل فلانا.. ووزارة خاطبت وزارة… رؤساء استنكروا فيما حكومة العدو خصصت مباشرة ملايين “الشيكلات” لتنظيف شواطئها أما الآلية في لبنان فقد اقتصرت على عدد من المتطوعين والغواصين والجمعيات الكشفية وبالطرق اليدوية وبالطرق الدولية فإن التسرب اللبناني سلك “غوغل مابس… سياسي”

 

تسلق مرتفعات بكركي لتأمين خط العبور الى طلب النجدة العالمية وعقد مؤتمر دولي من أجل لبنان ودعما لمبادرة البطريرك الراعي حط في الصرح اليوم وفدان: قواتي واشتراكي مع التمايز في المقاربات وقال نائب كتلة الجمهورية القوية انطوان حبشي إن الراعي حاول وبجميع الوسائل وعبر مبادرات عدة، أن يكون صوت الشعب اللبناني وضميره للخروج من الأزمة وعندما لم يجد لصوته صدى لدى المسؤولين في السلطة، توجه إلى المجموعة الدولية لكي يخلص لبنان من جهنم التي يعيشها فيما سعى الوزير السابق غازي العريضي إلى “لبننة” طرح البطريرك وقال إن فكرة المؤتمر الدولي هي محاولة لإعادة جمع اللبنانيين عبر تأثير هذه الدول، سواء بالعلاقات المباشرة أو على مستوى القرارات الكبيرة التي يمكن أن تساعد لبنان عند تأليف حكومة وإذا سارت الأمور وفق ما اتفقنا عليه وخصوصا في المبادرة الفرنسية، فلا أحد يتحدث عن الخروج عن وثيقة الوفاق الوطني وعلى رأسهم الراعي.

 

وقال جازما إن رئيس الجمهورية لا يريد سعد الحريري رئيسا للحكومة ووفقا لما استخلصه زوار اليوم في بكركي فإن سيد الصرح يستخدم آخر الإنذارات بطرق الأبواب الدولية ويمكن ألا يكون هذا الطرح هدفا بحد ذاته وتوسلا لتدخل أجنبي أو لاستجرار حروب أهلية كما كان حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. والدول التي تطلب بكركي مناشدتها سبق أن لعبت أدوارا بين اللبنانيين… فصالحت زعماء وعقدت مؤتمرات واستدعت وفودا اليها.. وكل ذلك من أجل مصالحة قادة الحرب مع قادة حرب آخرين… وهؤلاء هم أنفسهم من تسلموا مقاليد الحكم في السلم كما من خلف فوهات البنادق اليوم..

 

فشل الراعي في مسعاه للتقريب بين الميليشيات السابقة وبات يتعامل مع ميليشا سياسية تقف عقبة في وجهه.. فإذا توافقت هذه العصابة تنتفي الحاجة الى المؤتمرات الدولية وعليه فإن طلب النجدة العالمية ليس هدفا بل وسيلة لتوافق اللبنانيين فيما بينهم.. ولكن سيعلن انعدام الأمل؟ أم أنه يستدعي وسطاء سبق أن اختبروا ساحة التفاوض؟ والنفس الاخير الذي يسير عليه البطريرك الماروني سيتطلب تبادل أنفاس سياسية من جميع القوى المحركة للتأليف الحكومي وفي مقدمهم حزب الله الذي لم يعد في موقع يسمح له بالقول إنه على الحياد… لأن الدور المحايد سيكلفه اتهاما بالتعطيل.. وبمحاباة المعطلين والوقوف على خواطرهم وطموحاتهم السياسية وإذا كان الحزب في منطقة وسطى فإن القوات ” هم الغالبون ” في حال قرروا مد يد العون بدلا من التفرج على كسر عون… وكفى “بهلونيات” على حبال الانتخابات المبكرة.. لأن الحل سيكون في قبضة معراب إذا ما أقدمت على ترشيح اسماء غير سياسية محايدة وأعلنت منح الحكومة الثقة وفق قاعدة الخبرة والنزاهة والاختصاص

فانتم غالبون… ومعطلون… وبامكانكم سحب فتيل التعطيل وما عدا ذلك فلن تختلفوا بشيء عن جبران باسيل.

 

اما جربكم نحو الانتخابات المبكرة… فالقوات لم تشجع حتى اليوم على انتخابات فرعية او تدعم اجراءها عاجلا علما ان هناك تسعة نواب مسحيين قد شغرت مقاعدكم.

فعن اي انتخابات تتحدثون… وعن اي تمثيل للمسحيين.

 

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *