شبكة أخبار لبنان
ردت دائرة الشويفات في الحزب الديمقراطي اللبناني على البيان الصادر عن وكالة داخلية الشويفات في الحزب الاشتراكي، وقالت في بيان: “في كل مرة وظرف تتعمد الوكالة استغلال الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد بشكل عام، وتقتنص الفرص وأوجاع الناس ومصائبها، لتوجيه الإتهامات وشن الهجمات العبثية المغرضة بحق بلدية مدينة الشويفات ورئيسها”.
وتابعت “إننا في هذا الصدد لسنا ضد إطلاق الصرخات بوجه بعض السرقات التي تحصل بشكل فردي في مدينة الشويفات وفي مختلف المناطق اللبنانية، إلا أنه الإستغلال الحاصل في كل مرة لتصفية حسابات خاصة والتعبير عن أحقاد بعض صغار النفوس، أمر غير مقبول ومرفوض على الإطلاق”.
وختمت “عليه، نجدد بدورنا الصرخة والمناشدة إلى الوزارات والسلطات المعنية والأجهزة الأمنية والبلدية لاخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها حماية وحفظ أمن واستقرار المدينة، ونشدد على الرفض المطلق للدعوة أو التلميح إلى الأمن الذاتي، إذ لا ملاذ لنا سوى الدولة بمؤسساتها وأجهزتها كافة”.
وكانت وكالة داخلية الشويفات في الحزب التقدمي الإشتراكي اصدرت بيان حثت رئيس البلدية على القيام بواجباته
وجاء في نص البيان:
صدر عن وكالة داخلية الشويفات – خلدة في الحزب التقدمي الإشتراكي، البيان الآتي:
قامت وكالة داخلية الشويفات – خلدة في الحزب التقدّمي الإشتراكي بالتواصل مع عددٍ من المخاتير، وأعضاء المجلس البلدي في مدينة الشويفات، وفعاليات المنطقة لمناقشة الوضع الأمني في المدينة، وذلك بعد التفلّت الأمني الكبير، وتكرار مسلسل السرقات والإعتداء على المنازل، والذي يثير قلق وخوف الأهالي.
وأبدى الجميع استياءهم مما يحصل في المدينة، بالإضافة إلى تغيّب البلدية عن ممارسة عملها، كما طالبوا الوكالة بالتواصل مع المعنيّين لإيجاد حلٍ يهدف إلى وقف التفلّت الأمني، وإعادة الاستقرار والأمن والأمان للأهالي.
من هنا، نناشد وزير الداخلية محمد فهمي، والقوى الأمنية للقيام بواجباتهم بالإضافة إلى حثّ رئيس بلدية مدينة الشويفات الغافل عما يجري، والذي لا يقوم بواجباته، للعمل على حفظ أمن المدينة بواسطة حرس وشرطة البلدية، والذين يفوق عددهم أكثر من 250 عنصراً.
بناءً عليه، نطلب من الأجهزة المعنيّة معالجة الموضوع إلّا إذا كان الأمن الذاتي هو المطلوب، والذي هو أمرٌ مرفوض، ولا أحد يتحمّل عقباه.”
https://www.facebook.com/108944176116153/posts/1404896789854212/
