الإثنين , 23 ديسمبر 2024

مقدمات نشرات الأخيار الليلة

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

فتحت المصارف أبوابها وحافظت على السعر الرسمي للدولار بأكثر من ألف وخمسمائة ليرة بقليل، فيما استمر العمل في السوق السوداء بعشوائية التسعير وبأكثر من ألف وسبعمائة ليرة للدولار الواحد.

وعلى صعيد المدارس تواصل الإقفال لمصادفة اليوم عيد جميع القديسين.
وعلى صعيد الطرق فإنها تعتبر مفتوحة وأن أقفلت لبعض الوقت، أما ثكنة الحلو في بيروت للمطالبة بإطلاق الموقوفين.

وفي صيدا مواجهة حصلت عند مستديرة إيليا التي فتحت لاحقا وأسفرت عن وقوع جرحى كما فتحت طريق المرج في البقاع الغربي.

وفي الشأن القضائي صدر قرار بإعدام المتهم بتفجير المسجدين في طرابلس.
ولقد طالب السيد حسن نصرالله الحكومة الجديدة بإصدار قانون العفو العام، كما شدد على أن تكون الحكومة جدية وتوصل الليل بالنهار داعيا الى إطلاق حوار واسع.
ومن جهته طلب الدكتور سمير جعجع حكومة فاعلة وشن حملة على وزيري الخارجية والدفاع الحاليين.

قبل التفاصيل نشير أن المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ماكسويل قالت إن “دعم وزارة الدفاع الأميركية للجيش اللبناني لن يتأثر بحجب مساعدات عسكرية عن لبنان.
نبدأ من المصارف التي فتحت ومددت ساعات عملها.

======================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”

قطع الليل يمحوه النهار ضمن سيناريو بات مكررا منذ إعلان استقالة الحكومة يدفع ثمنه عدا ونقدا المواطن بسبب ما يتعرض له من قبل قطاع الطرق.
وفيما الحسابات السياسية تتوزع ما بين الشارع والحركة السياسية، فإن اتصالات بعيدة من الإعلام تتواصل من دون حسم أي خيار حتى الآن لتبقى الأمور مرهونة بخواتيمها من خلال نجاح هذه الاتصالات التي بدأت، ويؤمل أن تخرج لبنان من الواقع الراهن لتتشكل الحكومة في أقرب وقت.

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عرض لبعض تداعيات استقالة الحكومة بدءا من تجميد الإصلاحات التي كانت قد أقرت مع بداية الحراك، وحذر من إطالة مرحلة تصريف الأعمال مشيرا إلى أن مسؤولية اللبنانيين هي الدفع باتجاه عدم تكون فراغ وتشكيل حكومة جديدة قوامها الثقة والمصداقية بعد الإستماع لصوت الناس.

حسابات مخاوف الناس من سيناريو أزمة نقدية بعد فتح المصارف أبوابها اليوم تم تبديدها بفعل درجة عالية من الوعي لدى المواطنين، ترجمت مسارا سلسا للعمليات المصرفية، امتصت خلالها المصارف إمكانية حصول صدمة في السوق النقدي ولم تسجل أية إشكالية باستثناء محاولة مجموعة شبان اقتحام مقر جمعية المصارف.

وربطا بسعر صرف الليرة فإن أصحاب المحطات وموزعي المحروقات قاموا بحركة اعتراضية اليوم للفت الأنظار إلى عدم التزام الشركات المستوردة بتعميم مصرف لبنان المتعلق بهذا القطاع.

============================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

بصدق وشفافية، وبصراحته الاستثنائية، اشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر في المشهد اللبناني الملتبس الا على اصحاب البصيرة، مبينا بالحقائق لا التأويلات ما رسمته المقاومة من مواقف،وما تحمله لقادم الساعات..

في ذكرى العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي، حسم السيد بخلاصة دقيقة:
انها ازمة ثقة، والمطلوب حكومة جديدة جدية عاملة من رئيسها الى آخر وزير فيها، هدفها استعادة الثقة،وادواتها عقول وخبراء وقدرات بشرية لبنانية يمارسون سيادتهم لا الاملاءات الخارجية، يديرها من يمتلكون شجاعة مصارحة اللبنانيين،ويستمعون الى مطالب الناس العاديين الموجوعين،ما الوقت فضيق بحسب السيد نصر الله، وصدور الناس ضاقت ايضا..

لسنا خائفين على المقاومة ولم نكن، بل كنا نبدي قلقنا على شعبنا وبلدنا. فنحن اقوياء جدا جدا، حسم سماحة السيد، ولا يشتبهن احد..
لم نكن ندافع عن احد عندما لم نكن نؤيد استقالة الحكومة، اوضح الامين العام لحزب الله، بل كان همنا عدم الوقوع في الفراغ. والصدمة الايجابية التي كان يجب ان تقدم للناس، ان تجتمع الحكومة وتمضي بقوانين الاصلاح..

نصيحة السيد نصر الله للجميع التواصل والحوار بين مختلف القوى السياسية، وايضا مع القوى الاساسية في الحراك، وفق مقتضيات المصلحة الوطنية، وعبر تجاوز الجروح التي تركتها الايام الماضية..

اما جروح الاهانات والاستفزازات من شتم ممنهج وقطع مقصود للطرقات،فمواجهته دائما بالوعي والصبر، نصح السيد حسن نصر الله، وعدم الذهاب حيث يريد الحاقدون والمتآمرون، ممن كانوا يريدون الفوضى والصدام..

وللقيادات السياسية دعوة بالا تسمح بتحول الشارع، او دفع الامور باتجاه حراك تحت عناوين طائفية، فهذا ليس من مصلحة البلد..
اما المقاومة دفاعا عن البلد بوجه العدو الصهيوني، فامر طبيعي بمعزل عن التطورات الداخلية والاقليمية، وما حصل من تصدي مجاهدي المقاومة لمسيرة اسرائيلية في الجنوب امس، هو ضمن سياق سيستمر أكد السيد نصر الله..

في السياق السياسي، رجحت مصادر مطلعة للمنار أن يكون موعد الاستشارات النيابية مطلع الاسبوع المقبل..
وحول التطورات الاخيرة تقول المصادر، انها أعادت ترتيب الاصطفافات السياسية، وفتحت البحث على خيارات لم تكن مطروحة سابقا.اما النقاش الآن فيتوزع على عناوين ثلاثة: اسم الرئيس العتيد للحكومة، شكل الحكومة، وطبيعتها..

================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”

تأجيل الاستشارات لا يعني انعدام المشاورات. فكل المعلومات تؤكد ان قوى سياسية كثيرة تتواصل مع بعضها بعضا بعيدا عن الاعلام، وذلك للتوصل الى قرار ما في ما يتعلق بعملية التكليف. حتى الان القرار لم يتخذ بعد.

طبعا الاتجاه الغالب هو لاعادة تكليف الرئيس سعد الحريري، لكن المشكلة ان قوى الثامن من آذار والتيار الوطني الحر تريد تسمية الحريري شرط الا يضع شروطا مسبقة. في المقابل الحريري لا يمكنه ان يتلقف نار التكليف قبل ان يعرف اتجاهات التأليف، وخصوصا ان الاشكالية الاساسية للحكومة الاتية تتعلق بهويتها وتركيبتها.

فالرئيس عون يريدها حكومة منسجمة قادرة على الانتاج. والسيد حسن نصر الله يريد حكومة سيادة حقيقية. فيما الدكتور سمير جعجع يريد حكومة تكنوقراط. فأي خيار سيتم اعتماده: حكومة سياسيين او حكومة تكنوقراط أم حكومة تكنوقراط مطعمة بسياسيين، اي تكنو سياسية؟

في المواعيد: الاستشارات النيابية الملزمة ستجرى الاثنين او الثلثاء، وستكون ليوم واحد على ان تستمر الاتصالات بكثافة طيلة عطلة نهاية الاسبوع. والمميز فيها هذه المرة انها لا تقتصر على الأفرقاء السياسيين، بل تشمل قوى الحراك المدني وإن بطريقة غير مباشرة. فأهل السلطة واصحاب الحل والربط يدركون ان ما بعد انتفاضة 17 تشرين الاول ليس كما قبلها، وانه لم يعد ممكنا تشكيل حكومة لا تحوز ثقة الناس.

وهنا يكمن التحدي الكبير. لكن التحدي الاكبر يبقى الوضع الاقتصادي، الذي شهد اليوم بدء اعادة الحياة الى مؤسساته الحيوية التي توقفت عن العمل 1 يوما متواصلة، وهو امر نادرا ما حصل حتى في عز الحرب اللبنانية. فهل الحكومة المقبلة، مهما كانت طبيعتها وهويتها، قادرة على اجتراح الحلول المناسبة للوضع الاقتصادي المأزوم؟ والاخطر: ماذا لو لم تتشكل الحكومة قريبا؟ وما ستكون تداعيات الفراغ الحكومي على الواقع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين؟

==================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

فتح الطرقات لم يفتح الطريق أمام المعالجات بل كشف أن الأزمة أعمق من إزالة العوائق والسواتر الترابية … الأزمة مرتبطة بوجود حكومة تصريف أعمال وبعدم وجود حكومة مكتملة الأوصاف تنبثق عن مفاعيل حراك 17 تشرين الأول … والأزمة مرتبطة بضغط على المصارف بعد إقفال منذ 18 تشرين الأول الفائت، وقد ترجم هذا الضغط من خلال توافد المودعين خصوصا أن إعادة فتح المصارف تزامن مع آخر الشهر، ومع إجراءات اتخذتها المصارف من دون ان تكون هذه الإجراءات ترقى إلى مستوى التعاميم أو القوانين، لكن بين المودع والمصرف، المصرف اقوى …

والأزمة مرتبطة بأن آلية التكليف لم تبدأ بعد، في ظل التباعد المستمر بين الرئيس المستقيل والوزير باسيل، وفي المعلومات أن أي لقاء لم يتم بين الحريري وباسيل منذ انفجار الأزمة حيث الملاحظ ان الرئيس الحريري يجري مشاورات غير رسمية، فيما الوزير باسيل ينشط بدوره على خط المشاورات أيضا.

اما لجهة الإستشارات النيابية الملزمة للتكليف، فإن المرجح ان تكون الإثنين، وليوم واحد، وعليه فإن الدعوة إلى هذه الإستشارات يتوقع أن تصدر غدا او بعد غد على ابعد تقدير …

إستشارات التكليف قد لا تحمل مفاجأة، فيما الألغام ستواجه استشارات التأليف، ولعل ابرزها مسألة إعادة توزير الوزير جبران باسيل، حيث ان المعطيات وصلت إلى ما يلي:

الرئيس الحريري مازال غير متحمس لأعادة توزير الوزير باسيل، ” وإذا أرادوا توزيره، فليكن ذلك ولكن في حكومة لا أكون انا رئيسها “.
باسيل من جانبه، لم يعد متحمسا لأن يكون وزيرا لئلا يقال إن تمسكه بالتوزير هو الذي يعرقل او يؤخر التاليف، في وقت تحتم كل الظروف، ولاسيما الإقتصادية منها، السرعة في التأليف.

وبعيدا من هذا الجو، ولكن في سياق الملف الحكومي، كان لافتا ما اعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي حدد جملة معايير أبرزها ان الحكومة الجديدة اذا لم يكن لديها وضوح وشفافية وصدق مع الناس فإنها لن تنقذ البلد، أملا في ان يتم تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن وان تستمع لمطالب الناس الذين نزلوا الى الشارع.

في المحصلة، الأنظار إلى الأحد وإلى كلمة الشارع :
إلى بعبدا مسيرة للتيار الوطني الحر لتأييد رئيس الجمهورية
وفي المقابل إنطلق هاشتاغ #أحد_الوحدة … من الشمال إلى الجنوب ومن بيروت إلى البقاع … ثورة المناطق واحدة.

========================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

زال كابوس قطع الطرق، وعاد حلم بناء الدولة القوية العادلة والقادرة ينبض في عروق اللبنانيين، ويضج في شوارع الوطن وفي المصارف والإدارات والمؤسسات، وقريبا في المدارس والجامعات، خصوصا بعد رسالة رئيس الجمهورية في الذكرى الثالثة لانتخابه.

ليس في هذا القول مبالغة، إذا ما قورن حجم النقمة الشعبية جراء مشهد الممارسات الميليشيوية المستعادة، الذي نغص عيشة الناس أسبوعين تقريبا، بالتأييد العارم شعبيا، وفي أوساط شخصيات كثيرة كانت فاعلة في الحراك الشعبي الأخير، لمضمون الكلمة الرئاسية أمس، التي تلقفت صرخة الناس المتألمين الصادقين، وصاغتها في مشروع عملي متجدد، بعناوين واضحة، يحملها ميشال عون منذ ثلاثة عقود على الأقل.

الأكيد أن ما بعد الرسالة الرئاسية لن يكون كما قبلها، في ضوء المراجعة الشاملة التي أجرتها، والمكاشفة الصريحة التي قدمتها، والتعهدات الواضحة التي جددت إطلاقها.

والأكيد أيضا أن ما بعد التظاهرة الشعبية إلى بعبدا الأحد المقبل، لن يكون كذلك كما قبلها. فالشعب اللبناني سيبقى شعبا واحدا، واللبنانيون الذين سيجددون التأييد لمشروع الرئيس عون بعد يومين، هم جزء أساسي من شعب لبنان، وشطبهم من المعادلة الوطنية مستحيل… كما في السياسة، كذلك بتعميم الاتهام بالفساد، او حتى بالشتيمة.

أيها اللبنانيون: المستقبل بحسناته الممكنة أمامكم، والماضي بسيئاته المفضوحة الأسباب والمسببين وراءكم. اتحدوا وتضامنوا، وحددوا البوصلة في الاتجاه الصحيح، و”صرختكن ما رح تروح ضيعان”. هذا هو ببساطة جوهر الرسالة الرئاسية إلى جميع اللبنانيين

=====================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

لبنان مصرف مركزي كبير في اليوم الأول لعودة التداول النقدي.. “وكلو عالبنوك” فقد افتتح النهار وأغلق على تهافت بلغ التدافع نحو المصارف لاسيما أن “آخر الشهر” صادف على توقيت بنك “العودة” لكن من حمل شعار يسقط حكم المصرف طوال أسبوعين، وجد نفسه يقتحم جميعة المصارف في الجميزة بهدف تأكيد أنها تتحمل جزءا من مسؤولية الأزمة الاقتصادية في البلاد غير أن هذه الخطوة التي أرادها المتظاهرون المقتحمون رمزية انتهت في ثكنة الحلو.

وعلى الثكنات السياسية كل على معسكره وسط تقدم معادلة التأليف قبل التكليف، فقصر بعبدا ظل بلا حراك في المراسيم الداعية الى الاستشارات الملزمة، وقالت مصادره إنها تفضل التأخير في استشارات التكليف أياما على ان يتأخر التأليف أشهرا نظرا إلى التجارب في الحكومات السابقة، وحدها القوات وضعت الرسم التشبيهي للحكومة، وقال رئيس الحزب سمير جعجع “إنه يريدها حكومة إنقاذ مختلفة عن بقية الحكومات ومن شخصيات مستقلة، ما بتشتغل عند السياسيين وما حدا يحكي بالاكتريات النيابية والوزارية”.

وهذه المواصفات أرفقها جعجع بال”ماذا والإ” التي ستعيد الناس إلى الشوارع، ولا ندري إلى أين سنصل بالبلد. وبينما انتظر بيت الوسط موقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من استخدام الفيتو تجاه عودة الحريري، فإن نصرالله استعجل التكليف بمعزل عن الاسم المكلف، أي إنه لم يسبتعد الحريري ولم يلمح إلى خيارات أخرى من النادي الحكومي، بل دعا الى تضييق مرحلة تصريف الأعمال لأنها إذا طالت نقع في الفراغ، حيث لا مشاريع قوانين ولا أصلاحات ولا معالجة للوضع المالي، وكل الذي نزل الناس من أجله وصرخوا له سيضيع ولن يتحقق. وسيجري التساؤل عن هذه الموجة الشعبية الصادقة من الاحتجاجات التي كانت لها أحلام.

من سرق أحلامها ودعا نصرالله من يريدون تأليف الحكومة أن يكونوا على هذا الشاكلة وينطلقوا من مطالب الناس الذين خرجوا الى الشوارع، فمن ركب الموجة نضعه على حدة ونتبنى مطالب الناس العاديين الطيبين الموجوعين المتألمين. وعلى الرغم من اعتراف الأمين العام لحزب الله بوجود هذا الألم في الشارع، لكنه في الوقت نفسه أبقى على الاتهام وقال “إن هناك من كان يدفع إلى الاقتتال الداخلي من خلال الشتائم وفتح الهواء في وسائل الإعلام والتعرض للكرامات والأعراض, بل كان بعضها يحرض على ذلك.

وقال “إن المطلوب هو تنفيذ انقلاب سياسي وأخذ ثارات سياسية وفي خطاب الأمين العام لحزب الله الاعتراف وضده، فهو تبنى وجع الناس، لكنه لم يتخل عن الاتهام الذي بلغ حد الانقلاب.

أما فيما يخص وسائل الإعلام والجديد تحديدا، فإنها التزمت منذ تأسيسها قلق الناس الاجتماعي وقهرهم وحرمانهم، وهذا الوجع ترجمته يوم أمس في حلقة مطولة عن فساد نخر عظام الدولة وهتك أعراضها وممتلكاتها وبنيانها، وما على الدولة اليوم سوى أن تفتح السجون، وليخرج الأبرياء ليدخل من أصبحوا أثرياء على حساب الشعب هي حلقة واحدة من مسلسل فساد عمر في البلد ثلاثين عاما.

عن Editor4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *