عقدت النائبة ديما جمالي مؤتمرا صحافيا، في المجلس النيابي في حضور وكيلها المحامي انطونيو فرحات، تناولت فيه رد المجلس الدستوري الطعن بنيابتها، وقالت: “أشكر المجلس الدستوري الذي أعلنت ثقتي به كما المجلس الدستوري السابق برئاسة الدكتور عصام سليمان، على ردهما الطعن بنيابتي وهذا ما كنت بانتظاره لاقتناعي بعدم وجود ما يدعو الى إبطال نيابتي”.
اضافت: “ان رد الطعن بتصديق من المجلس الدستوري هو تأكيد نهائي على المؤكد، بأن الشعب مصدر السلطات وبأن ارادة أهل طرابلس بانتخابي نائبة عن المدينة قد انتصرت، على الرغم من تزوير الحقائق ومحاولة استغلال تحريف بعض المواقف بهدف التشويش على مسيرتي البرلمانية وخدمتي لاهل مدينتي”.
واعتبرت جمالي “ان محاولة استهداف الخط الوطني المعتدل لتيار “المستقبل” ورئيس الحكومة سعد الحريري من خلال هذا الطعن قد سقطت، وفي هذا الخط سأبقى”، مجددة شكرها للحريري “الذي رشحني مرتين على التوالي ايمانا منه بدور المرأة”.
وقالت: “لم أتوقف لحظة واحدة عن القيام بدوري التشريعي كنائبة منتخبة، وأعدكم بأنني لن أتردد يوما في خدمة اهلي ووطني من اي موقع كان، وبأن أكون صوتا صالحا باسم كل لبناني وطني يؤمن بهذا الوطن مهدا وواحة للعيش المشترك والوحدة الوطنية”.
وختمت: “في هذه المناسبة، أوجه التحية كل التحية للرئيس الشهيد رفيق الحريري ووالدي رشيد جمالي رحمه الله واخوتي وعائلتي وكل من وقف الى جانبي في الانتخابات الاخيرة، وفي مقدمتهم الرئيس سعد الحريري وامين عام تيار المستقبل احمد الحريري”.
وردا على سؤال عن تجربتها النيابية بعد مرور عام ونصف العام على الانتخابات الاخيرة، قالت جمالي: “كما تعلمون ان عملنا كنواب يتعلق بالشقين التشريعي والانمائي، بالنسبة للعمل التشريعي أنا اواكب المشاريع التي يدرسها المجلس، وهناك قوانين اعمل عليها بكل جدية ولها اهمية على الصعيد الوطني، كالاقتراح الذي قدمته عن الكوتا النسائية، اضافة الى قوانين اخرى تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة، لانه يحتاج الى تعديل فضلا عن قوانين أخرى، كقانون هدر الغذاء الذي تدرسه لجنة فرعية، وكنت قد تقدمت به منذ قرابة الشهر. انا اعمل بشكل جدي على الصعيد التشريعي وعلى الصعيدالانمائي، وهذا التحدي الاكبر”.
اضافت: “كلنا يعلم الوضع في لبنان وتحديدا في طرابلس، ورغم ذلك نعمل مع المسؤولين ولا سيما مع بلدية طرابلس، واتابع المشاريع الانمائية”، مشيرة الى ان “المعهد الفندقي في “الميناء” كان متروكا منذ فترة ولا يعمل كما يجب، والبناء متصدع، وتمكنا من الحصول على تمويل من القطاع الخاص واتفقنا مع وزارة التربية على اعادة تأهيله ليتمكن من خدمة اكبر عدد من الطلاب وتتأمن لهم فرص عمل.
ولفتت الى ان طرابلس تفتقد الى فندق خمس نجوم، “وهذا احد المشاريع الذي تابعته منذ اليوم الاول، ووجدت نتيجة مرضية”، وأعلنت عن مشاريع عديدة قيد التنفيذ، ولن اتوقف عن العمل وهذا واجبنا كنواب”.