شبكة أخبار لبنان
وقال الوزير باسيل في كلمته للمنتشرين: “إن التحدي الأكبر ليس في استخراج النفط ولا معالجة الأزمات المالية والاقتصادية، بل في الحفاظ على لبنان ليبقى كبيرا”.
واضاف: “هناك فريقان يتنافسان في لبنان الاول “بينق وبينعي وبيسب” بموضوع الكهرباء والنفايات والاقتصاد، مقابل فريق يزرع الامل وبفكر بالحلول للنفايات والكهرباء”.
وتوجه باسيل للمنتشرين بالقول: “انتم من تقررون اي صورة تريدون للبنان”.
وأضاف: “نجاحنا هو نجاح للجميع في الكهرباء والبيئة والاقتصاد والخارجية، وفشلنا هو فشل لنا جميعا”، مضيفا: “الاقتصاد والنفايات والكهرباء تحديات يومية لكن التحدي الاكبر هو ان يبقى لبنان كبيرا لان هناك من يريده صغيرا وعلى قياسه”.
وقال: “كلما التقيتكم يكبر قلبي بكم فرحا، ثم اشعر بالحزن عندما نفترق. انتم صورة لبنان الحقيقية يجمعكم الإنتماء للبنان، ولبنانيتكم تنوع وانفتاح. انطلقتم من ارض انزرعت جذوركم فيها وانتشرتم على مدى العالم”.
واضاف: “تحافظون على انتمائكم للبنان بتسجيل ولاداتكم في السفارات وبإستعادة جنسيتكم وبمشاركتكم في الإنتخابات النيابية وبإستهلاك المنتوجات اللبنانية والقيام بإستثمارات في ارض لبنان”. وتوجه باسيل للمنتشرين قائلا: “إحملوا قضية لبنان في حياتكم ودافعوا عنها في البلدان التي تنتمون اليها. زوروا بلدكم وتعرفوا الى بيئته ومعالمه السياحية والدينية، وتذوقوا من مائدته الغنية،. وشاركوا كما شاركتم اليوم في اقتراح الحلول لمشاكله البيئية ومعالجة نفاياته وتعزيز صادراته ونقل الخبرات اليه وزيادة فرص العمل فيه”.
وتابع قائلا: “لبنان كبير بإنسانه المقيم والمنتشر”.
وحدد للمنتشرين موعدا في تموز المقبل، ودعاهم الى بيروت للمشاركة في مؤتمر الطاقة الإغترابية الذي يتزامن مع الإحتفال بمرور مائة عام على ولادة دولة لبنان الكبير.
وفي نهاية المؤتمر، زرع الوزير باسيل وإلى جانبه وزير البيئة فادي جريصاتي وعدد كبير من المشاركين ارزة لبنان في حديقة ارض الفندق، الذي استضاف المؤتمر في واشنطن.
وقد صدرت التوصيات التي خرج بها المؤتمر، والتي تدعوالى تعزيز العلاقات المتينة بين الشعبين اللبناني والأميركي، والى مساهمة المنتشرين في بناء اقتصاد لبنان واستثمار الفرص المتاحة فيه.
وسيزور باسيل ولاية فرجينيا في طريقه الى نيويورك، حيث ينضم الى الوفد اللبناني برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للمشاركة في اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة.
