تابع رئيس مجلس النواب نبيه بري موضوع استئناف العمل بإحدى المرامل في منطقة العيشية في جبل الريحان مع الجهات المعنية، مشددا على “ضرورة وقف العمل فورا في المرامل والكسارات في المنطقة المذكورة وسواها من المناطق”، داعيا الى “وقف العبث البيئي بانتظار الإنتهاء من اقرار المخطط التوجيهي الذي لا يزال يدرس في مجلس الوزراء”، قائلا: “لا يجوز التسلل وارتكاب جرائم بيئية على هذا النحو الخطر تحت ستار الرخص الموقتة أو أي عنوان آخر”.
وعلى صعيد آخر، استقبل الرئيس بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الرئيس نجيب ميقاتي حيث جرى عرض للمستجدات السياسية والإقتصادية.
كما التقى الوزير السابق جوزف الهاشم الذي سلمه الورقة الحوارية التي أعدها حول الدولة المدنية انطلاقا من المادة 95 من الدستور.
وقال الوزير الهاشم بعد اللقاء: “أنا أرى أن لبنان يتعرض لخطر أدهى وأشد من خطر الإنهيار الإقتصادي والمالي، لأنه يتعرض لخطر في خصائصه الوجودية التي من دونها لا يعود للبنان من قيمة حضارية وإنسانية ولا أرى سبيلا لإنقاذ لبنان في ظل هذه القبائل السياسية التي تمارس السياسة فيه، ولا أرى منفذا للخلاص إلا بدولة مدنية تنطلق من المادة 95 من الدستور”.
أضاف: “تقدمت بورقة حوارية حول هذا الموضوع لفخامة رئيس الجمهورية واليوم قدمتها للرئيس بري، وأعتقد أننا متوافقون جدا على أن منافذ الخلاص لا يمكن أن تكون إلا بدولة مدنية ديموقراطية حضارية تتخطى المواطنية الطائفية ودولة الطوائف”.
واختتم بري لقاءاته باستقبال السفير الجزائري احمد بوزيان حيث جرى عرض للعلاقات الثنائية وآخر التطورات.