استنكر المسؤول الثقافي المركزي ل “حركة امل” مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله “اعتبار العملاء مهاجرين او مشردين او لاجئين ومساواتهم بالشعب الفلسطيني”.
وقال في احتفال تأبيني في بلدة المطرية: “نحن ما زلنا في شهر محرم، ونعيش ثورة الامام الحسين، ثورة المظلوم على الظالم وثورة الحق على الباطل، ولا يمكن ان نتخلى عن هذا التاريخ المشرف، وتوارثنا قضية الامام الحسين جيلا بعد جيل، وايضا نحن نريد ان نسلم الراية للجيل القادم لنبقى على المستوى العقائدي والايماني. نرتبط بالحسين الذي هو ايضا مرتبط بحركة الانبياء كل الانبياء، لذلك نحن لا نخجل بل نعتز في انتسابنا لسيد الشهداء، لكن من انتسب الى يزيد هو الذي شكل له وصمت عار تاريخية، ولا اعتقد احدا اليوم يقول امام الملء انه ينتسب الى يزيد او ينتمي له، وهذا ليس منبوذا منا، بل هو منبوذ من المجتمع البشري، نتيجة الجرم الدي ارتكبه يزيد بن معاوية في كربلاء. من هنا الامام الصدر اراد للمجتمع ان يلتحق بركب الامام الحسين لمواجهة التحديات، ومنها العداء الاستراتيجي مع اسرائيل، وان التعامل معها حرام، لان هذا الكيان ضد الانسانية جمعاء ومن يتعامل معها هو خائن لكل الاديان والرسالات السماوية كمن يشارك في قتل الامام الحسين”.
وتابع: “ان الخيانة تحتاج الى قصاص، وما قاله الاخ الرئيس الاستاذ نبيه بري يجب ان يحاسب العملاء وكل من عاونهم وكل حسب ارتكاباته، والرئيس بري يتابع هذا الملف بكل دقة”.
واكد “اننا لا نقول انه يجب تطبيق شريعتنا الخاصة، انما يجب تطبيق القانون اللبناني عليهم، وان لم نرض به لكننا نقبل به”.
واستنكر “الذي يريد للعملاء ان يعتبروا مهاجرين او مشردين، او لاجئين ومساواتهم بالشعب الفلسطيني”.
وختم العبدالله: “نحن نريد لهذا الجيل المقبل ان يعرف الحق من الباطل، وان يعرف الصديق من العدو وان يشكل نموذجا بالوطنية المشرفة”.