استنكرت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، الاعتداء الاسرائيلي الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية لبيروت والأراضي السورية، وحملت حكومة العدو الإسرائيلي ورئيسها المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا العدوان.
ودعت القيادة، في بيان، اللبنانيين بمختلف تلاوينهم السياسية والحزبية إلى “نبذ الخلافات والتمسك بالوحدة الوطنية باعتبارها القاعدة الأساس في مواجهة أي عدوان إسرائيلي يمكن أن يتعرض له لبنان”، مؤكدة أنها “ستكون إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته في التصدي والمواجهة دفاعا عن لبنان بوجه أي عدوان إسرائيلي صهيوني محتمل”.
ولفتت الى “ان الإنحياز الاميركي المطلق والكامل لصالح العدو الإسرائيلي وغياب الخطوات الفعلية والعملية من قبل المجتمع الدولي للجمه وردعه، والاكتفاء باطلاق مواقف الادانة والاستنكار والدعوة إلى ضبط النفس، بالاضافة إلى تراخي الموقف العربي الرسمي وجري العديد من الانظمة العربية للتطبيع مع كيانه الغاصب، هو ما شجعه على الاستمرار في التمادي والمبالغة في إجرامه وعدوانيته ضد شعبنا الفلسطيني في داخل الوطن المحتل فلسطين وضد شعوب المنطقة، وخاصة الشعبين الشقيقين اللبناني والسوري”.