الخميس , 26 ديسمبر 2024

الشامسي في جولة إنسانية إعلامية

ضمن مبادرات “عام التسامح” نظمت سفارة دولة الامارات العربية المتحدة في بيروت رحلة الطبيعة المخصصة للأيتام تحت عنوان “رحلة عام التسامح”.

انطلقت الرحلة صباح اليوم السبت من بيروت بعدما تم زرع شجرة الغاف التي ترمز إلى الإستقرار والسلام وتم إعتمادها رمزا للشعار الرسمي لعام التسامح في حرج بيروت بحضور محافظ بيروت زياد شبيب و عدد من الشخصيات الاعلامية والدينية والاجتماعية، الشامسي الذي تميز بأعماله الإنسانية شدد على أهمية نشر ثقافة الانفتاح والتعارف بين مختلف الاديان وتوحيد الصف وزرع المحبة لا وبل غرسها في القلوب للنهوض بالشعوب ونبذ الفتنة والتفرقة .

 

وألقى شبيب كلمة قال فيها: “إن زرع شجرة التسامح، ليست المبادرة الأولى باتجاه تعزيز المفاهيم السامية التي تتطور وتتعزز في الإمارات العربية المتحدة، وليست الخطوة الأولى باتجاه تعزيز ورفع مستوى العلاقات بين الدولتين الشقيقتين. لقد انطلقت مبادرات عدة خلال هذا العام، وهو عام التسامح، وكذلك في العام الفائت خلال عام زايد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة”.

وأشار إلى أن “الإمارات تشهد نجاحا وتعمل على رفع شأن مواطنيها”، وقال: “نحن نفتخر بهذه العلاقات التاريخية بين لبنان والإمارات، ونؤكد أن هذه الشجرة عندما تزرع في أرض حرج بيروت تكون وسيلة تعبير عن عمق العلاقات وتجذرها بين البلدين ووسيلة تعبير أيضا عن محبة الإمارات الموجودة في قلوب اللبنانيين”.

وشكر للسفير الشامسي “هذه الخطوة وكل الخطوات المباركة التي قام بها هذا العام وقبله طيلة فترة خدمته في لبنان”، لافتا إلى أن “هدفه كان رفع مستوى العلاقات، وهو خير سفير في إيصال محبة اللبنانيين إلى الإمارات، لا سيما في ذكرى الشيخ زايد، وخير سفير للصورة الحضارية التي تمثلها دولة الإمارات العربية المتحدة ولهذه المفاهيم السامية من التسامح والحوار”.

وتحدث الشامسي فشكر لشبيب “دعمه الدائم لكل نشاطات سفارة الامارات”، وقال: “إن هذا العام يعني لنا الكثير، فهو العام الذي تجلى فيه معنى عام التسامح من خلال الزيارة المشتركة لكل من بابا الفاتيكان وشيخ الازهر وتوقيعهما معاهدة الأخوة والتسامح”.

أضاف: “إن هذه الشجرة تعني الكثير للشيخ زايد، ولها معان تشير إلى العطف على الانسان. كما أن دعم المحافظ شبيب يعني لنا الكثير، وخصوصا في نشاط اليوم، حيث زرعنا شجرة الغاف في مكان تاريخي ومميز بالنسبة إلى اللبنانيين للتأكيد أن رسالتنا هي رسالة تسامح ومحبة للشعب اللبناني، وإن تواجد كل ممثلي الطوائف والأطفال من مختلف الطوائف هو أكبر دليل على أن لبنان هو بلد العيش المشترك”.

وختم: “بصمة الامارات في كل مكان هي بصمة حب وعطاء، وكل دعمنا هو واجب اخلاقي تجاه أشقائنا في لبنان، وكل ما يهمنا هو تبيان صورة العيش المشترك في لبنان، رغم كل التدخلات”.

ثم انطلق الشامسي والمشاركون في الرحلة إلى الشوف، حيث ستكون المحطة الثانية في قلعة موسى بدير القمر بيت الدين.

عن Admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *