الإثنين , 23 ديسمبر 2024

9 أشياء قد تقتل حياتك المهنية.. فاحذرها

على الأرجح أنك سمعت عن الموظف الذي انتقد مؤسسته عبر صفحته على فيسبوك، فما كان من الشركة إلا أن فصلته في اليوم التالي. لكن هذا الموقف رغم خطورته لا يعد إلا واحدا من مجموعة تصرفات قد تقتل حياتك المهنية.

نستعرض هنا 9 أشياء، من بينها تصرفات خفية وغير مثيرة للانتباه، يقوم بها كثير من الموظفين عن طيب نية، إلا أنهم في نهاية المطاف قد يجدون أنفسهم مطرودين من العمل.

الإفراط في الوعود

لا تقدم وعودا لمديرك في العمل للقيام بمهمات تخالف توقعاته فيك، حتى وإن كنت موظفا جادا ومتفانيا. لذا، كن واقعيا في ما تلزم به نفسك، وإلا فإن صورتك أمام زملائك ستهتز.

الرضا عن النفس

احذر من أن يدفعك الرضا عن النفس في الوظيفة، التي تقوم بها بعدم تطوير مهاراتك، فنحن نعيش في عالم كل يوم فيه جديد في مختلف المهن، وما يضمن لك الاستمرار في الوظيفة هو مواكبة التطور.

الخوف من التغيير

“التغيير هو الجزء الثابت في حياتنا”. ضع هذه العبارة نصب عينيك ولا تخشى من تقوم بين الفينة والأخرى بتغيير المهمات التي تقوم بها خلال رحلتك المهنية. المكوث في ما يعرف بـ”منطقة الأمان الوظيفي” قد يكون خطر عليك.

طغيان “الأنا”

كل الموظفين يحبون النجاح، ومن حقهم أن يفاخروا بإنجازاتهم، لكن عليك أن تعلم أن آثار هذا النجاح لا تدوم طويلا، وأن الاعتداد بإنجاز ما ومن ثم الركون للحديث عنه لفترة طويلة، يمهد لك طريقا للفشل المؤلم.

ضعف الاستراتيجية

يحسب كثير من الموظفين أن العمل منصب فقط على الانهماك في المهمات التفصيلية اليومية، ولا يتدخلون في التحديات الكبرى التي تواجه مؤسساتهم. إن كنت واحدا من هؤلاء فاعلم أنك في يوم ما ستعاني إن وقعت مؤسستك في مشكلة وأنت آخر من يعلم.

المشاعر السلبية

الشعور بالسلبية يمكن أن يتسبب بتعكير مزاجك، وهذا الشعور يتسرب كثيرا للآخرين بدون أن تشعر. فالأشخاص الذين ينشرون السلبية بين زملائهم من الموظفين ولا يكفون عن الشكوى يعرضون أنفسهم لخطورة فقدان العمل سريعا.

انخفاض الذكاء العاطفي

اعلم أنك تعمل في مكان تختلف فيه أمزجة الناس من حولك، وبالتالي عليك التمتع بمهارات تمكنك من معرفة مفاتيح الدخول إلى كل منهم. فالانفعالات العاطفية والتقليل من شأن الآخرين وضعف الوعي الذاتي كلها طرق تؤدي إلى نقص الذكاء العاطفي الذي يضر بدوره بحياتك المهنية.

التزلف للمدير

إن كنت تريد تعزيز علاقتك مع رئيسك في العمل، فلابد ألا يكون ذلك على حساب تقويض ما يقوم به زملائك. كما أن التزلف وحده لن يفيد بدون تقديم إنجازات تتحدث عنك. ومن هنا، فلا يوجد بديل للجدارة.

اللعب على الحبال

من حق كل موظف أن يقيم شبكة علاقات داخلية خاصة به، لكن بشرط ألا يستخدم هذه الشبكة من العلاقات من أجل إثارة الصراع أو الإيقاع بالزملاء أو حتى مجرد اختيارهم.

عن Editor2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *