استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد، وتداولا الاوضاع العامة.
كما واستقبل رئيس واعضاء الهيئة الوطنية العليا لتكريم المعلم بطرس البستاني برئاسة نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي وفي حضور الوزيرين اكرم شهيب ومحمد داود داود والنائب فريد البستاني، رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري عبدو بو كسم، النائب السابق ناصر قنديل، الشاعر حبيب يونس، رئيس بلدية الدبية نبيل البستاني. وقدمت الهيئة الى بري درع الامام السيد موسى الصدر لاحتفال إحياء المئوية الثانية لرحيل المعلم بطرس البستاني.
وخلال تقديم الدرع قال الفرزلي: “نقدم لدولة الرئيس نبيه بري درع الامام السيد موسى الصدر، وليس أجدر من دولته بتسلم هذه الدرع. وكانت مناسبة لشكر دولة رئيس مجلس النواب على مشاركته في حفل تكريم المعلم بطرس البستاني، ومناسبة للتداول مع دولته في كل الشؤون المطروحة والجهد الذي يبذله لإعادة صيغة “نسيغة وعجلة البلد” خصوصا لجهة ازالة اثار جريمة قبرشمون والطريق الذي يجب ان يسلك لعودة انعقاد مجلس الوزراء وسير الامور كما يجب، لأن القضاء يجب ان يكون له دور والسياسة يجب ان يكون لها دور، واعتقد ان فخامة رئيس الجمهورية هو في هذا الوارد، وان الامور سوف تسلك المسلك الذي يخدم مصلحة البلد العليا”.
وأضاف: “علينا ألا نستبق الامور، ولكن باستطاعتنا القول ان ثمار الفكرة حول الطريق الذي يجب ان يسلك اصبحت ناضجة، لانه بنهاية الامر اعتقد ان مجلس الوزراء هو صاحب الصلاحية لاتخاذ القرار المناسب، ولنتعود ممارسة الديموقراطية بطريقة سليمة، ما يعني ان مجلس الوزراء هو المكان الصحيح الذي تتخذ فيه القرارات بالتوافق، واذا لا فالتصويت، وبالتالي يجب ايجاد حل لا بل لزومية الحل”.
كذلك استقبل بري العلامة السيد علي فضل الله وسفير لبنان السابق في الفاتيكان جورج خوري.
واختتم نشاطه بلقاء رئيسة لجنة التربية النائبة بهية الحريري.