أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، في خلال استقباله مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان السفيرة ميراي جيرار على رأس وفد، “أن تبسيط تسجيل الولادات السورية الحديثة من شأنه المساعدة في تأمين تنظيم أفضل لوجود النازحين وتسهيل عودتهم حين تتوفر ظروف العودة الآمنة ضمن المعايير الدولية.
وتم البحث في خلال اللقاء، في اوضاع النازحين السوريين في لبنان من مختلف جوانبه.
وشكرت جيرار وزير الداخلية على جهوده في تبسيط الاجراءات وتسهيلها لتسجيل الولادات السورية الحديثة فضلا عن مجالات اخرى مثنية على تعاون دوائر وأجهزة وزارة الداخلية وخصوصا المديرية العامة للامن العام.
بدوره اكد الوزير المشنوق ان هذا الامر يساعد على تنظيم الاطار القانوني لهذا الوجود الى حين عودة النازحين الى ديارهم.
وأشار وزير الداخلية الى “ان جهودا تبذل على صعيد اللجنة الوزارية المعنية في موضوع النازحين من اجل توحيد الاراء ووضع رؤيا مشتركة تتناول الاطر الاساسية للتعاطي مع هذا الملف الشائك.
بعد اللقاء قالت جيرار: “كانت محادثات جيدة مع وزير الداخلية تركزت على موضوع اللاجئين وعلاقاتنا قائمة على تعاون وثيق، كما عرضنا كيفية العمل في الاشهر المقبلة من اجل تحسين ادارة ملف اللاجئين وخصوصا على صعيد تسجيل الولادات الحديثة للاجئين اضافة الىعدد من القضايا الاخرى”.
وردا على سؤال حول المشاكل التي تنتج عن وجود النازحين في لبنان على المستوى الحياتي، قالت جيرار: “الكل يواجه صعوبات في ملف النازحين، ان كان على المستوى اللبناني او على مستوى النازحين انفسهم او في بلدان اخرى مثل الاردن. من هنا يجب تأمين الدعم اللازم للمجتمعات المحلية التي تمر بظروف صعبة نتيجة هذا النزوح، والمعروف ان لبنان استقبل العدد الاكبر من النازحين وكان ايجابياً في التعاطي مع هذا الملف في ظل الاوضاع الصعبة، لذلك ينبغي تأمين دعم للسكان اللبنانيين الذين يعيشون في ظروف صعبة ومن المهم ان ندعم السكان اللبنانيين والنازحين السوريين في وقت واحد”.