رأت “حركة المسار اللبناني”، في بيانها الأسبوعي إثر اجتماعها اليوم برئاسة نبيل الأيوبي، أن “لبنان بدأ يتجه إلى الدولة المدنية بفعل انتفاضة الشعب مصدر السلطات”.
ورأى أن هناك “فرصة قوية لقيام دولة ذات سيادة لا تفرض عليها الإملاءات وتتحكم بها المشاريع الخارجية التي تسعى إلى فصل لبنان عن الحضن العربي، والفرصة دائما متوفرة للاستعانة بأقرب المقربين من الأشقاء لنهوض لبنان، فكما كان اتفاق الطائف الذي رعته المملكة العربية السعودية لدعم استقرار لبنان وتقريب اللبنانيين، كان على اللبنانيين تطبيق الدستور وحماية لبنان وشعبه ومؤسساته”.
وأشار إلى أن “الشعب الثائر حقق ما يسعى إليه وتمكن في المحطة الأولى من منازلة النظام السياسي من خلال استقالة الحكومة، وعلى الشعب التنبه من إفساد أهدافه بسبب رموز النظام المتجذر في كل الإدارات، وعلى الشعب التروي في خطواته وتنحية العاطفة والعمل بمسؤولية، ولا يمكن إسقاط النظام إلا تقنيا وبحسب الدستور، كما يجب الإسراع بالإجراءات القانونية اللازمة لحكومة جديدة، من أجل إنتاج مجلس نيابي جديد يريح البلد ويحول الحكم إلى دولة مؤسسات”.